الواقع أفظع من الخيال.. حقيقة كارثة "تشيرنوبل" بعيدًا عن المسلسل الشهير
  • Posted on

الواقع أفظع من الخيال.. حقيقة كارثة "تشيرنوبل" بعيدًا عن المسلسل الشهير

روتانا - أحمد المرسي جذب مسلسل "تشيرنوبل"، والذي أنتجته شركة "HBO" الأنظار إليه منذ انطلاقه، حيث سجل تصويتًا أعلى من مسلسلات أيقونية مثل "Game Of Thrones" و"Breaking Bad" على موقع "IMDb". ويتناول المسلسل المكون من خمسة أجزاء ما حدث في أعقاب الحادث النووي المدمر في 26 أبريل 1986، وقد أشاد الكثيرون بأنه سرد مروع وواقعي لأولئك الذين ناضلوا لإنقاذ العالم من الإشعاع السام الصادر من المفاعل. ويبدو أن الحقيقة أفظع كثيرًا من الخيال، حيث بدأ نشر العديد من المشاهد المروعة لما حدث، والوقائع التي أخذ منها المسلسل أحداثه، بعد النجاح المدوي للدراما، وكان أبرزها لقطات خاصة بتحطم المروحية التي تستخدم في إطفاء المفاعل، وموت كل طاقمها. سقوط الطائرة: في واحد من أكثر المشاهد تأثيرًا، قام أفراد الجيش بقذف الرمل والرصاص في المفاعل في محاولة لوقف الحريق الناتج عن الانفجار، لكن مع اقتراب الطيار أكثر يغرق في الدخان ويصطدم مع رافعة ويسقط، ويقتل كل من كانوا على متن الطائرة في الحلقة الثانية. وعن حقيقة ما حدث، فإن السقوط الحقيقي كان بعد أشهر، وفي أكتوبر، حيث تم تغيير الجدول الزمني للأحداث بحسب رغبة المنتجين من أجل إظهار الفظائع التي كان على الطيارين التعامل معها، حتى أن بعض الطائرات كانت أبوابها مفتوحة حتى يتمكن الجنود من إلقاء المواد على المفاعل. [vod_video id="QIS38xOeQl3CYXeYi5MHQ" autoplay="1"] وقال العقيد أوليغ تشيتشوف بعد سنوات: "قبل وقوع الحادث، كانت هناك رافعات ضخمة حول المفاعل. بعد الانفجار، كان البعض منهم معلقًا حرفيًا في الفراغ دون دعم، وهكذا حدثت الكارثة، وهكذا تم إرسال مروحية Mi-8 المشؤومة وتحطمت في النهاية". لم تظهر اللقطات الأصلية المروعة عن الحادث إلا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991، وكانت تلك الطائرات الهليكوبتر التي استخدمت خلال فترة التنظيف الأولى التي استمرت أسبوعين ملوثة بالإشعاع بدرجة لا تسمح لها بالطيران مرة أخرى واضطر إلى التخلص منها في مكان غير معلوم وتدميرها لاحقاً. 400 عامل لحفر النفق: في مشهد آخر يظهر 400 عامل من عمال المناجم للمساعدة في عملية محاولة لمنع الانهيار النووي الكامل، وقام الرجال الشجعان بحفر نفق ضخم تحت المفاعل لإيجاد مساحة لمبادل حراري لمحاولة منع اليورانيوم من الوصول إلى المياه الجوفية، ومن ثم إلى البحر الأسود الأمر الذي سيؤثر على كل أوروبا. وحقيقة ما حدث أن العمال كانوا يعملون في درجة حرارة 50 درجة مئوية مع عدم وجود تهوية لبناء نفق 150 متر، وقد عمل العمال بدون ملابسهم الواقية، فقد خلعوها بالكامل، وكانوا يعملون عراة، وتقول الإحصاءات أن واحد من بين كل أربعة من عمال المناجم قد مات قبل سن الأربعين. لكن أحد عمال المناجم قال: "ربما يكون من الخطيئة أن نقول ذلك لكنه كان وقتًا رائعًا،لم أكن أرغب في مغادرة المكان، لقد كنا جسدًا واحداً". [rotana_image_gallery rig_images_ids="778244,778245"] [more_vid id=" oB7jzHIlKdXnF6tC7GRA" title="أم محظوظة تخرج بطفليها من السيارة قبل لحظات من انفجارها" autoplay="1"]