الملكة رانيا العبد الله العنف ضد الأطفال جريمة
  • Posted on

الملكة رانيا العبد الله العنف ضد الأطفال جريمة

تسلّمت زوجة العاهل الأردني الملكة رانيا العبد الله في نيويورك جائزة من الملكة سيلفيا ملكة السويد تقديراً لدعمها لحقوق الاطفال في الأردن وحول العالم بحضور 450" شخصية ناشطة .وقالت الملكة رانيا العبد الله خلال التكريم أنّ الطفولة مرحلة تمر بلا فرصة ثانية لعيشها، ولهذا على العالم أجمع وبكل ما يملكه أن يعمل من أجل المحافظة على الأطفال في آمنين .وأشارت الملكة رانيا الى أنّ مؤسسة أطفال حول العالم والتي تعمل من أجل منح الأمل بحياة أفضل للآلاف من الأطفال تعتبر طوق نجاة للاطفال الذين هم بحاجة، حيث لا توجد ثقافة او دولة محصّنة من الإساءة للأطفال، مشيرةً إلى أنّ العنف ضد الاطفال، أو غيرها من الجرائم يمكن أن تشكّل حياة الأطفال المُساء لهم وتدمر ثقتهم بالآخرين، ويمكن أن تسبّب لهم التسرّب من المدرسة، مما يجعل حياتهم أكثر ضعفاً وعرضة لدوامات اليأس.وبيّنت الملكة رانيا دور مؤسسة نهر الأردن لحماية في الحد من الإساءة للأطفال، ودعم الأطفال المعرّضين للخطر بالإضافة إلى تقوية وحدة العائلة وتعزيز ثقافة سلامة الطفل بين أفراد المجتمع حتى أصبحت نموذجاً لجهود حماية الاطفال.وقالت الملكة :لا أستطيع التفكير بطفل أكثر حاجة للحماية من طفل عالق بالنزاعات خاصةً إذا كانت فتاة مشيرةً إلى الواقع الذي يعيشه الأطفال في النزاعات أو الهاربين منها، حيث اليتم والجروح، والإجبار على ترك منازلهم. وخلال التسليم ألقت الملكة سيلفيا كلمةً أشادت بها بدور الملكة رانيا في دعم حقوق الأطفال حول العالم وحمايتهم من الإساءة.وابرز نائب الأمين العام للأمم المتحدة جان إلياسون التزام الملكة المستمر ودعمها لجهود الأمم المتحدة في حقوق الطفل، كما أشاد بشكل خاص بالأردن وما يقدّمه لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين على الرغم من محدودية الموارد.وألقى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأطفال حول العالم ومديرها التنفيذي كلمةً أكد فيها على ضرورة توحيد الجهود من أجل حماية الأطفال. يُشار إلى أنّ مؤسسة أطفال حول العالم والتي أسستها الملكة سيلفيا في عام 1999 تعمل من أجل حماية الأطفال من الإساءة والدفاع عن حقوقهم وتعزيز ظروف معيشية أفضل للأطفال المعرّضين للخطر مع التركيز على الفتيات والأمهات الشابات.