المخرج سمير حسين: قضيت 11 سنة في مانشستر يونايتد!
  • Posted on

المخرج سمير حسين: قضيت 11 سنة في مانشستر يونايتد!

قال نجم المخرجين السوريين سمير حسين، إن الجمهور العربي سيفاجأ ويتساءل عن كيفية إنتاج مسلسله الجديد "بانتظار الياسمين"، واعداً بأن يسهروا في شهر رمضان مع عمل غير مسبوق على الإطلاق.وأضاف حسين أن أول إنجاز حققه مسلسله "بانتظار الياسمين" هو أن قناة دبي اشترت حقوق عرض المسلسل في شهر رمضان، في عودة من هذه المحطة للتعامل مع المسلسلات السورية بعد قطيعة استمرت ما يقرب من خمس سنوات، موضحاً أن قناة دبي ستكون أهم قناة تلفزيونية تعرض المسلسل، لكنها لن تكون الوحيدة.وبين حسين أن الدهشة ستصيب النقاد والإعلاميين قبل غيرهم، ذلك أنهم سيفاجأون بمسلسل تم تصوير 50 في المئة من مشاهده في حديقة عامة، و35 في المئة في شوارع وطرقات وحارات، وفقط 15 في المئة داخلي، معترفاً بأن هناك مصاعب كثيرة واجهته، لكنها لم تؤثر في النجاح الكبير الذي تم التخطيط له.وكشف حسين عن أن العمل استغرق معه قرابة العشرين شهراً، منذ أن كان نصاً، حتى حصل له على كل الموافقات والتعديلات اللازمة لإنقاذه من مقص الرقيب، مشيراً إلى أنه سيكون أكثر مسلسل سوري يتوافر على نجوم الصف الأول في الدراما، ومركزّاً على أن أكثر من خمسين نجماً فوق العادة سيحضرون في هذا العمل.ورداً على تقرير جاء في إحدى المحطات قالت بأنه تم تصوير المسلسل في أحياء من حمص القديمة، المشتعلة في الأحداث الحالية، أكد حسين أن المسلسل لم يشهد تصوير مشهد واحد في حمص كلها، وأن كل المشاهد تم تصويرها في دمشق وريف دمشق حصراً.وحول الضغوط التي واجهها في المسلسل طيلة شهور العمل الطويلة، كشف عن أنه خسر كثيراً من نشاطاته وهواياته لانشغاله به.ومن بين ما خسره سمير حسين كان متابعته الشغوفة والتاريخية لمباريات نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.وقال: "المانشستر يجري في دمي، وعلاقة تاريخية تربطني بهذا النادي، بل وأكشف للجمهور أنني عشت بين جدرانه 11 سنة متتالية لدى إقامتي هناك في المدينة"، كما كشف سمير عن أنه اضطر إلى الانتقال من لندن إلى مدينة مانشستر حباً للنادي، مستذكراً صوراً تاريخية تجمعه بأعظم نجوم اليونايتد في التسعينات مثل ديفيد بيكهام والفرنسي كانتونا والحارس الدنماركي بيتر شمايكل والويلزي ريان جيجز والنرويجي سولسكاير والمدرب الاسكتلندي العظيم فيرجسون.كاشفاً عن أن كل هذا غاب في أوقات تصوير مسلسل "بانتظار الياسمين".