الليدي ديانا.. وثائق تنشر للمرة الأولى
  • Posted on

الليدي ديانا.. وثائق تنشر للمرة الأولى

شكلت حادثة وفاة الليدي ديانا كثيراً من التساؤلات التي ما زالت إجاباتها غامضة نوعاً ما حتى اليوم، بعد مرور نحو 23 عاماً على مقتلها. أفادت مصادر مقربة من الملياردير المصري محمد الفايد، أنه ينتظر خروج الوثائق الأميركية الجديدة التي نُشرت أخبارها في وسائل إعلام بريطانية. وأكدت المصاد أن الفايد يرغب بفتح التحقيق مجدداً في الحادث الذي أودى بحياة ابنه وديانا، وسُجل على أنه حادث تصادم. هل كانت الليدي ديانا حامل؟ وقد انتشرت أخبار وتقارير في صحف بريطانية مثل ذي مرور، الغارديان، وديلي ميل، تتعلق بامتلاك جهات أمنية أميركية، تفاصيل في ملفٍ يحتوي على 1500 وثيقة. هذه الوثائق تتضمن أسراراً عن وفاة الليدي ديانا ودودي الفايد، وحقيقة حمل الأميرة منه وقت الحادث. فقد حصلت تلك الجهات الأمنية على عينة دم للأميرة بعد وفاتها. كما أن هذه الوثائق ستثير الشكوك التي يتبناها الفايد الأب. إذ يعتبر أن هناك أجهزةٍ رسميةٍ بريطانية دبرت الحادث، لاعتباراتٍ تتعلق بمستقبل وسمعة العائلة المالكة. من هي الليدي ديانا؟ ديانا هي أميرة ويلز، ولدت في 1 يوليو عام 1961، وتزوجت من ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز عام 1981. توفيت الليدي ديانا عن عمر 36 عاماً، وهي والدة الأمير ويليام، والأمير هاري. كانت الأميرة ديانا أكثر أفراد العائلة الملكية تقرباً من الجماهير، واستطاعت أن تكسر كثير من القيود الني تفرضها الحياة الملكية. كما أنها أدخلت مفاهيم جديدة تتعلق بتربية أبنائها إلى القصر الملكي. إذ لم تكن الأمهات في العائلة الملكية معروفات بحرصهن على التقرب من أبنائهن ومتابعتهم. كانت هناك مربياتٍ لتولي مهمة تربية أبناء العائلة. لكن ديانا منذ اللحظة الأولى كانت محبة ومتقربة من ولديها هاري وويليام. القيود الملكية عرف عن العائلة الملكية البريطانية تمسكها بتقاليد صارمة في ما يخص مسار الحياة اليومية، ومظاهر الاحتفالات المعقدة. لكن الأميرة ديانا تخلصت من هذه القيود، وشوهدت كثيراً وهي تصطحب ولديها في جولاتٍ خارج القصر لمنحهم أكبر قدرٍ ممكن من الحياة الطبيعية. وكانت ترتدي الجينز والقمصان القطنية غالباً وتستخدم المواصلات العامة. الأميرة ديانا...حقائق وأسرار عن أميرة القلوب [vod_video id="TGOMrQu1ONtQo68z2trRsA" autoplay="1"]