القصة التي تحولت إلى فيلم.. أغنى رجل في العالم يدفع خاطفي ابنه إلى قطع أذنه
  • Posted on

القصة التي تحولت إلى فيلم.. أغنى رجل في العالم يدفع خاطفي ابنه إلى قطع أذنه

قبل شهر، قرر المخرجون محو دور النجم "كيفن سبيسي"، الملوث الآن بتهمة سوء السلوك الجنسي في الفضيحة التي اشتعلت قبل شهر من الآن،  وقرر فريق العمل استبداله بعد حذف الأجزاء التي قام بتمثيلها بالممثل كريستوفر بلامر. وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن  قصة الفيلم الذي استبعد منه كيفن سبيسي، الذي كان مخصصا له دور جون بول جيتي الثالث، ويدور في العام  1973، حيث اختطف "جون بول جيتي الثالث"، حفيد رجل النفط "ج. بول جيتي"، البالغ من العمر حينئذ 16 عاما، والذي قيل أنه أغنى رجل في العالم، بثروة تبلغ قيمتها نحو 1.2 مليار دولار، والتي تقدر بنحو 895 مليون جنيه إسترليني وقتها، وحوالي 679 مليون جنيه إسترليني في الوقت الحاضر،  في روما. وطالب خاطفوه بمبلغ 17 مليون دولار (12.7 مليون جنيه إسترليني)، لم تدفعه أسرته، مما دفع خاطفيه إلى قطع أذنه اليمنى، وتستمر أحداث القصة التي دمرت حياة الصبي وهو في الرابعة والعشرين من عمره، وأنهى ما تبقى له من حياته مشلولا نتيجة لجرعة زائدة من المخدرات. الجدير بالذكر أن "بولس جيتي" كان قد ولد في عام 1892 لوالدين من  مينيسوتان، يعملان في قطاع البترول، وكونوا ثروة بالمليارات من خلال شراء الأراضي الغنية بالنفط في الشرق الأوسط. ويقول جون بيرسون، مؤلف فيلم "بينفولي ريتش"، الذي استند إليه الفيلم، لصحيفة "نيويورك بوست": "إنه رغم الثراء الذي عاشته الأسرة إلا أن تربية أطفالهم جاءت في مرحلة متأخرة من اهتماماتهم". [rotana_image_gallery rig_images_ids="504401,504402,504403,504404,504400"]     يمكنك أيضاً مشاهدة : محمد ثروت في ضيافة «عرب وود» للتحدث عن آخر أعماله الفنية [vod_video id="eMaJ0smyTn4LqgxRlWI2A" autoplay="1"]