تعتبرالعظام الأعمدة الأساسية التي ترتكز عليها صحة الجسم، وإذا ما أصابها نوع من الضعف أو الهشاشة أو التخلخل فإن الإنسان يكون عرضة للعديد من المضاعفات أهمها الكسور والالتهابات الحادة وعدم القدرة على ممارسة النشاط الحركي، لذلك فإن الحفاظ على كثافة العظام يعتبر عاملاً أساسياً لضمان عمر أطول وحياة خالية من المتاعب وكشفت دراسة علمية حديثة أنّ هناك أنواعاً معينة من جراحات إنقاص الوزن قد تضعف العظام وتزيد مخاطر الإصابة بالكسور ، بالرغم من أنّ جراحات إنقاص الوزن مثل تحويل مسار المعدة تساعد مرضى السمنة على فقدان الوزن من خلال تقليل كمية الطعام التى يمتصها الجسم. وأكّد الباحثون القائمون على الدراسة أنّ الجسم يُحرم من الكثير من العناصر الغذائية عندما يخضع المرضى لمثل هذه الجراحات، حيث أنّ العناصر الغذائية التى يُحرم منها الجسم في الغالب هي فيتامين "د" والكالسيوم والتى ترتبط بالإصابة بهشاشة العظام . وفي هذا السياق يقول " الدكتور أشرف التابعي - أستاذ جراحة العظام" إنّ العضلات مسؤولة عن شكل الجسم وصورته المتناسقة، وهي العامل الرئيسي الذي يحافظ على توازن الحركة، لذلك يجب الإهتمام جيداً بها ومحاولة إبرازها للحصول على قوام مثالي . ولحساب كتلة العضلات : أكّد أنّ الطريقة المثالية لقياسها تكون بقياس الوزن بميزان يُظهر كمية الدهون، ثم طرح نسبة الدهون من 100، ثم قسمة الناتج على 100 وبعد ذلك نقوم بقسمة النسبة الناتجة على الكتلة الكلية للجسم، لافتاً إلى أنّه عند ممارسة الرياضة يتم اختزان الدهون داخل العضلات لتكوّن الشكل الخارجي للجسم، وعند التوقف عن ممارسة الرياضة تعود هذه الدهون إلى أماكنها مرة أخرى بصورة أكبر من الأول، مما يساهم في زيادة الوزن بصورة مُفرطة . وحول الطرق المثلى للحفاظ على العظام وتقويتها نصح بما يلي: ـ الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام . ـ تناول الأغذية المحتوية على الكالسيوم خاصة الألبان ومنتجاتها . ـ إدراج الأطعمة التي تحتوي على فيتامين" د "ضمن النظام الغذائي . ـ التعرّض لأشعة الشمس الغير ضارة . ـ الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول . ـ التقليل قدر الإمكان من المشروبات الغازية . ـ تجنّب السمنة المفرطة .