العرفج: قصة كفاح الأستاذ علي الحازمي يجب أن تكون نموذج للشباب
  • Posted on

العرفج: قصة كفاح الأستاذ علي الحازمي يجب أن تكون نموذج للشباب

حلّ الصحفي الكبير مؤسس ورئيس تحرير صحيفة "سبق الإلكترونية" الأستاذ علي الحازمي ضيفا على فقرة "المشي مع العرفج" ضمن حلقة برنامج "ياهلا بالعرفج". وقال عامل العلم أحمد العرفج: "دائما ما يمشي معي وزراء وأمراء، واليوم يمشي معي واحد من الصحفيين الناجحين وهو علي الحازمي" وسأله عامل المعرفة ما هي علاقتك بالمشي، أجاب الأستاذ الحازمي: "مع بدايات العمل في "موقع سبق" أهملت المشي والحركة، وكنت من المنزل الى العمل، ومن العمل إلى المنزل. وهنا وجدت نفسي  أعاني الكثير من المشاكل". وتابع: "ولكن الأن أقوم بالعمل وأنا أمشي وأسير 15000 خطوة يوميا، وهذا ما جعلني يشعر  بتحسن في الصحة والعافية بالإضافة الي التركيز والتفكير بشكل جيد". وبسؤاله عن أهم وأخطر القرارات التي اتخذها أثناء المشي، كان رد الأستاذ الحازمي لا أتذكر بالضبط، ولكن أغلب القرارات التي اتخذتها بشأن الجريدة تمت أثناء المشي". بدوره، علّق عامل المعرفة على الفيديو بقوله: "أنا سأقول كلام لا ينبغي أن أقوله، هذا الرجل من الناس القلائل التي احترمت قرويته ونظافته برغم دخوله المدينة، وعاش ضغوطاتها وصخبها". وأضاف العرفج: "لذا يجب أن يكون قدوة للشباب في المدارس، إذ أنه في عام 2007 وأثناء إنشاء صحيفة سبق، لم يكن معه ريال واحد واضطر الى بيع غرفة نومه، وباع ذهب زوجته، وطالب من بعض الأشخاص ثلاثة آلاف ريال، ولم يسلفه أحد، وعندما عرض عليه الدومين لإنشاء مواقع إلكترونية وهم سبق والحدث والخبر، فقرّر اختيار الاسم الأرخص وهو سبق وكان بـ20 دولار" وأردف: "قام بشرائه، وكان حينها موظف بسيط لا يتعدى راتبه الشهري 2,000 ريال في وزارة التربية والتعليم، وكان يقوم بطرح ومناقشة القضايا والأخبار الخاصة بالمدرسين، إلى أن حقق نجاحاً كبيرا، والآن الجميع يخطب وده". وأشار عامل المعرفة في حديثه إلى أنه بعد خمس سنوات من تأسيس موقع سبق، وجدت في الاحتفال الخاص بها  كل رؤساء التحرير الذين كانوا يتهاونون به، والآن يتوددون له".