ظهرت بيلا حديد التي يصفها خبراء الموضة "بقنبلة صناعة الموضة والإستعراض الجديدة" عارية على صفحات عدد مجلة Vogue Paris الفرنسية التي ستصدر في سبتمبر/ أيلول 2016 وتمشي بيلا حديد عارضة الأزياء الأمريكية – فلسطينية الأصل على خطى شقيقتها جيجي التي أثارت الجدل بصورها العارية التي تم نشرها على الصحف والمجلات العالمية. وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها بيلا صاحبة الـ 19 عاما الجدل، إذ سبق وأن ظهرت في العرض ما قبل الأول من فيلم "الفتاة المجهولة" في النسخة الأخيرة من مهرجان "كان"، بفستان أبرز مفاتنها بشكل كبير. وستظهر بيلا حديد مع زميلتها تايلور هيل على غلاف المجلة بالأبيض والأسود مع توقيع المصورين ميرت آلاس وماركوس بيجوت. وقالت "حديد" تعليقا على نشر صورها عبر صفتحها الخاصة "انستغرام" لطاقم مجلة Vogue Paris، "شكراً لأنكم فتحتم عيني على شكل جديد من الفن، أحبكم..". وشكرت بيلا حديد المجلة على هذه الفرصة وعلى التجربة، قبل أن تختم تدوينتها بهاشتاغ "أحب جسمك". صور جريئة في جلسة التصوير وظهرت بيلا حديد خلال جلسات التصوير مديرة جسمها للكاميرا ووجهها للعدسة، أما الصورة الثانية فأخذت وهي ترفع يدها على شعرها معانقة كتفها وهي عارية الصدر مع انزلاق سترتها على الجزء السفلي من جسمها. وتعد عارضتا الأزياء بيلا حديد وتايلور هيل من النجمات المسؤولات عن جلب جيل جديد يطلق عليه "فتيات الإنستغرام"، بحسب عدد مجلة Vogue Paris. وكشفت المجلة على حسابها الرسمي عبر موقع "انستغرام" أنها اختارت كلا من بيلا وتايلور للظهور في عددها المقبل باعتبارهما أكثر الفتيات إثارة في جيليهما، إذ تظهر العارضتان وهما ترتديان سترات بأكمام طويلة، وبمظهر شرس وكأنهما تلعبان مباراة. كما اعتبر خبراء الأزياء والموضة أن بيلا حديد تنافس بقوة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، مؤكدين أنها نجحت في سحب بساط الجرأة والإثارة من تحت أقدام كارداشيان وشقيقتها جيجي. ويعتبر خبراء الأزياء والموضة العارضة الفلسطينية الأصل بيلا حديد منافسةً قويةً لنجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، مؤكدين أنها نجحت في سحب بساط الجرأة والإثارة من تحت أقدام كارداشيان. ولم تنس بيلا حديد خلال جلسة التصوير مع المجلة تهنئة شقيقتها جيجي  21 عاما، بمناسبة خضوعها لجلسات التصوير مع المصور ماريو تيستينو لفائدة النسخة الأميركية من مجلة Vogue. يذكر أن شقيقتها الكبرى جيجي حديد قد خضعت لجلسة تصوير مشابهة لصالح مجلة Vogue Paris في عدد شهر مارس/آذار 2016.