تغريدة تناقلتها حسابات كثيرة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر كانت على لسان الشيخ صالح المغامسي نالت إعجاب الكثير جاء فيها: "لا يحق لأحد فتح الهاتف الجوال كائناً من كان إلا بأمرٍ قضائي لما فيه من الخصوصية الشخصية".ولاقت التغريدة استحسان آل تويتر، فقد اقتبسها الكثير من المغردين كما أعادوا تغريدها بأعدادٍ كبيرة. فيبدو أنهم وجدوا فيها حمايةً لخصوصياتهم. وعن ردات فعلهم على قاله الشيخ المغاسي، فقال أحمد بن سعد آل مفرح عضو مجلس الشورى السعودي في تغريدته: "هذا هو الإسلام الذي تحلينا بأخلاقه وقيمه لسُدنا العالم ولكن كيف لنا ذلك وبيننا متأسلم ومبتدع وصاحب هوى". أما أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور إبراهيم محمد الزبن فغرّد: "هناك تجاوزات في هذا الأمر تحتاج إلى تثقيف ثم تنظيم إداري ثم فرض عقوبات وأخيراً تطبيق لها بدون مجاملة". فيما قال خالد الحربي الذي يقوم بدراسات عليا بالقانون الجنائي من وجهة نظر تخصصه: "إذا لم تكن هناك حالة تلبس بجريمة يتطلب التفتيش في الجوال البحث عما يفيد التحقيق وجمع معلوماتها فالإجراء باطل".