تعرّض رجل الأعمال الإماراتي أحمد علي للإعتقال من قِبل شرطة مدينة أفون بولاية أوهايو الأمريكية، وذلك عن طريق الخطأ، ووجهت تهمة الإرهاب والإنتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي، من قبل موظفة الفندق الذي يقيم فيه. وفي أثناء اعتقاله، قام أحد رجال الشرطة بتصوير مقطع فيديو للعملية، إذ وثّق الفيديو قيام رجال الأمن بطرح رجل الأعمال أرضاً، وقاموا بتكبيل يديه قبل أن يقوموا بتفتيشه، ولم يجدوا شيئاً، وكان أحمد يحذرهم ويقول لهم "إن ما تفعلونه خطأ، ليقوم رجال الشرطة بفك قيوده ليسقط بعد ذلك أرضاً مغشياً عليه. وبثت إحدى القنوات الأمريكية تقريراً حول ما جرى لرجل الأعمال الإماراتي وتحدثت فيه عن أسباب إعتقاله، حيث وضحت السبب باعتقاد موظفة أحد الفنادق الشهيرة بأنه ينتمي لـ"داعش" بسبب إرتدائه الزي العربي التقليدي. وظهرت مطالبات للتحقيق مع الفندق والشرطة من قِبل جهاتٍ عدة، لاسيما مجلس العلاقات الإسلامية في أمريكا، بعد النظرة السيئة التي ينظرها المجتمع الغربي عن المسلمين والعرب بسبب مظاهرهم. وقامت القناة التلفزيونية التي أعدت التقرير، بمقابلة أحمد علي، وقال أنه سيوكل محامي للمطالبة بحقة، بعد عدم تلقيه أي اعتذار سواء من الشرطة أو الفندق، وظهر بالفيديو، ملابس أحمد التي كان يرتديها وعليها آثار دماء والتي قال بأن رجال الشركة تسببوا بذلك.