توجَّت في القاهرة مساء الإثنين الدكتورة نورة أحمد رشاد كأكثر الشخصيات تأثيراً في المجتمع من خلال الفيدرالية العالمية لأصدقاء هيئة الأمم المتحدة، إحدى هيئات المنظمة الأممية برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.وحضر حفل التتويج العديد من كبار الشخصيات السعودية والمصرية والعربية من أبرزهم هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، واللواء طه سيد طه رئيس المحكمة العسكرية، والدكتورة عبلة عبدالعظيم مستشارة الرئيس السيسي للشؤون الاقتصادية، والدكتور أيمن وهدان الممثل الإقليمي للفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة، وعدد من الدبلوماسيين والسياسيين وأساتذة الفكر والمجتمع ورموزه، وغيرهم.وتجدر الإشارة إلى أن الدكتورة نورة رشاد هي أصغر طبيبة عربية تحصل علي درجة الماجستير في مجال البتر الافتراضي بين جامعة القاهرة وجامعة ميلانو بيكوكا وتم إهداؤه للمغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما نالت رعاية خادم الحرمين الشريفين المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالاهتمام والرعاية من قبل السفارة السعودية بالقاهرة والتي شهدت الاحتفال بتفوقها وتخرجها.وقد تم تصنيف د. رشاد من العشر المميزات في المملكة العربية السعودية، وحصلت على درجة الماجستير في جراحة الأوعية الدموية والقسطرة كأول طبيبة عربية من جامعة أوروبية، مما ساهم في حصولها على منحة من الحكومة الإيطالية لعمل دبلومة في حماية اﻷطراف من البتر.وهي حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة ميلانو بيكوكا، وكذلك درجة الزمالة في جراحة الأوعية الدموية كأول طبيبة عربية بعد عمل لمدة 13 عاما بالمستشفيات بإيطاليا والسويد. كما أنها أول عربية تحصل على الدبلومة في استئصال الجلطة من شرايين المخ بشتانوجا بالوﻻيات المتحدة الأمريكية وحظي هذا الإنجاز الطبي باهتمام كافة الوسائل الإعلامية والتعليمية والصحية والبحثية كما حصلت على شهادة المشاركة الفعالة في مؤتمر علاج أمراض الأوردة عن طريق استخدام القسطرة والأشعة التداخلية في قبرص.وقامت بتقديم أحد الأبحاث الهامة في مجال جراحة الأوعية الدموية في أعرق مؤتمرات جراحة الأوعية الدموية بالعالم وهم مؤتمرا Euro PCR بمدينة كان بفرنسا ومؤتمر VEITH بالولايات المتحدة الأمريكية.كما أسست قسم جراحة الأوعية الدموية بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية بمكة المكرمة، وكانت رئيسا للقسم وقامت بعمليات هي الأولى من نوعها بالشرق الأوسط، وحاليا تعمل بمستشفى الملك فهد بجدة.التتويج ثمرة دعم الملك سلمان للمرأة والبحث العلمي في المملكةوفي كلمتها بمناسبة التتويج باللقب الأممي، توجهت الدكتورة نورة رشاد بالشكر للفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة وللقائمين على المنظمة، ولمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي دعم المرأة في كل المجالات، خاصة المجال العلمي والطبي والبحثي.كما شكرت د. رشاد الدكتور أيمن وهدان المدير الإقليمي للفيدرالية الدولية لأصدقاء الأمم المتحدة على هذا التكريم الذي حظيت به.تجدر الإشارة إلى أن الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة نجحت خلال العشرين عاما الماضية في العديد من الإنجازات الجوهرية مثل دعم قضايا حقوق الإنسان، والأمن والسلم الدوليين، والتعليم والصحة، ودعم الدول المنكوبة، ولذا لا تختار الفيدرالية سوى الأعضاء المؤثرين في المجتمع لحمل لقبها الأممي، فضلاً عن توافر جميع الصلاحيات التي تؤهلهم لذلك ليكونوا فاعلين يستفيدون منها ويمدونها بالدعم ماديا وفكريا ومعنويا.