السعودية: بناء خط إنتاج الخلايا الشمسية السيليكونية بطاقة إنتاجية مقدارها 100 ميجاواط سنوياً
  • Posted on

السعودية: بناء خط إنتاج الخلايا الشمسية السيليكونية بطاقة إنتاجية مقدارها 100 ميجاواط سنوياً

في إطار حرصها على تنفيذ وتطوير وإنتاج العديد من تقنيات الطاقة الشمسية لدعم القاعدة الصناعية وتحقيق الريادة في امتلاك تقنياتها،تركز السعودية ممثلة في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة حالياً على توطين التقنيات الحديثة وتطويرها، ففي ما يخص الرمل الأبيض المتوافر بكميات كبيرة في المملكة، قامت المدينة ببناء محطة تجريبية بالتعاون مع كازاخستان لتحويل الرمل إلى مادة بولي سيليكون عالية الجودة وبتكلفة منخفضة، إلى جانب إنتاج السيليكون عالي النقاوة بطريقة مبتكرة بالتعاون مع معهد ستانفورد. وفي مجال أبحاث صناعة وتطوير الخلايا الشمسية، تقوم المدينة بتطوير وتصنيع ثلاثة أنواع من الخلايا الشمسية كافية لامتصاص نحو 95 في المائة من أشعة الشمس. كما تقوم المدينة حاليا بالعمل على بناء خط إنتاج الخلايا الشمسية السيليكونية بطاقة إنتاجية مقدارها 100 ميجاواط سنوياً بهدف الوصول إلى خلايا شمسية وطنية الصنع منافسة عالمياً من حيث التكلفة والجودة.من جهة أخرى تعمل المدينة على تطوير تقنيات الخلايا الشمسية الرقيقة لرفع كفاءتها وتحسين أدائها لتناسب البيئة في المملكة وذلك عبر ترسيب بودرة السيليكون على الأسطح المرنة لتشكل خلايا شمسية مرنة وخفيفة الوزن، أو ترسيب السيليكون على الأسطح القاسية كالزجاج لتوفير استهلاك السيليكون.أما على مستوى أبحاث صناعة وتطوير الألواح الشمسية، فقد أولت المدينة اهتماما كبيرا بتوطين تقنيات تصنيع وإنتاج ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتطويرها بما يتلاءم مع بيئة المملكة حيث بدأت العمل على إنتاج وتجميع الألواح الشمسية بقدرة 14 ميجاواط سنويا منذ 2011، وذلك عبر معاملها في العيينة التي تم من خلالها تدريب المهندسين والفنيين السعوديين.كما تعكف المدينة حالياً على إنشاء خط إنتاج وتجميع الألواح الشمسية بقدرة 100 ميجاواط سنويا ومن المقرر أن يبدأ إنتاجه بداية العام القادم 2016، وكذلك خط إنتاج الألواح الشمسية بتقنية الخلايا الشمسية خلفية التوصيل الحديثة الذي سيبدأ إنتاجه نهاية العام الجاري 2015.وفي مجال إنتاج وتركيب المجمعات الكهروضوئية عالية التركيز، حيث تقوم المدينة بتركيز أشعة الشمس 1600 مرة باستخدام خلايا شمسية ثلاثية الوصلة ذات كفاءة عالية تم تركيبها على نظام متابع شمسي لمحورين بقدرة 10 كيلوواط.كما قامت المدينة ببناء محطة بقدرة 20 كيلوواط في محطة أبحاث العيينة ومحطة بقدرة 10 كيلوواط في محطة أبحاث الخفجي، وقد توصلت المدينة من خلال البحث والتطوير في معاملها إلى كفاءة منافسة عالمياً تجاوزت 33 في المائة.وفي مجال أبحاث صناعة وتطوير مكونات النظام الشمسي الثانوية، تكثف المدينة جهودها على بناء وتطوير أجهزة عواكس التيار المتردد بقدرات صغيرة ومتوسطة ذات كفاءة عالية ومنخفضة التكلفة، حيث تم تصنيع مجموعة منها وربطها بالشبكة الكهربائية لاختبارها حقلياً.