الزوائد الجلدية.. قد تكون مؤشراً خطيراً
  • Posted on

الزوائد الجلدية.. قد تكون مؤشراً خطيراً

الزوائد الجلدية أو الزوائد اللحمية عبارة عن نتوءات جلدية صغيرة تختلف في حجمها ولونها وتنتشر في أماكن متفرقة من جلد المصاب، من أبرزها منطقة تحت الإبط وحول الرقبة، كما يزيد انتشارها مع التقدم في العمر - بحسب ما يؤكده الأطباء - ولكنها أيضاً تصيب صغار السن والأطفال، إلا أنها سرعان ما تختفي مع نمو الجسم. وتشير دراسة حديثة إلى أن 25% من الأشخاص حول العالم مصابون بالزوائد الجلدية وهي كثيرة بين النساء عن الرجال. ويوضّح الدكتور محسن عبدالله - استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، أن النسبة الكبرى من الزوائد الجلدية لا تشكّل خطورة على صحة الإنسان ولا تكون عرضاً لأي مرض إلا في حال كبر حجمها وتغيّر شكلها بمرور الوقت. مشيراً إلى أنه في حال كبر حجمها فإنها تعد مؤشراً خطيراً يستدعي الاستشارة الطبية بشكل فوري لإجراء الفحوصات اللازمة؛ مشيراً إلى أنها قد تكون مؤشراً على الإصابة بسرطان الجلد. مضيفاً أن السبب الأكثر انتشاراً للإصابة بالزوائد الجلدية هو وراثي، حيث نجد أن أغلب أفراد العائلة الواحدة مصابون بزوائد جلدية في أماكن متفرقة من الجسم، مؤكداً وجود أسباب أخرى تتمثل في: - التعرق الشديد وذلك في بعض المناطق من الجسم غير المعرضة للتهوية كمنطقة الإبط أو ثنايا ترهلات البطن أو بين الفخذين حيث يتسبب التعرق الشديد في ظهور الزوائد الجلدية. -الحمل بسبب التغيّرات الهرمونية التي تطرأ على المرأة في هذه المرحلة وتكون من أعراضها ظهور هذه الزوائد الجلدية. وأشار إلى أن الزوائد الجلدية من الإصابات التي لا يمكن أن تزول بمفردها إلا في حالات المواليد والتي تختفي مع نمو الجسم. ولا توجد سبل للوقاية منها خاصة أن أغلب أسبابها عوامل وراثية. موضحاً أن أشهر طرق علاج الزوائد الجلدية هي: - الكي وهي طريقة منتشرة منذ القدم وتأتي بنتائج إيجابية حيت تختفي الزائدة الجلدية ولا تعود مرة أخرى إلا في حالة وجود استعداد وراثي لدى المريض لعودتها مرة أخرى. - الليزر ويعد أفضل من الكي لأنه يقلل احتمالات ظهور الندبات الجلدية المصاحبة لعملية الكي والتي تستمر لبضعة أيام بعد إجراء العملية، كما يحد من فرص ظهور الزوائد الجلدية مرة أخرى.