"الدوم" إحدى ثمار النخيل المشهورة في مصر منذ زمن الفراعنة، كما ينتشر في مختلف بلدان العالم، ويعرف في السعودية باسم "البهش".. ويتميز الدوم باحتوائه على الكثير من العناصر الغذائية المهمة، مثل مضادات الأكسدة الأنتوسيانين، الفينول، الفلافونويد والكسانتون، بالإضافة إلى الأوميجا 3، الأوميجا 6، الأوميجا 9 والعديد من الفيتامينات مثل أ، ب1، ب2، ب3 وس وE، كما أنّه غني بالعديد من المعادن مثل الحديد، الكالسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، بجانب الأحماض الدهنية الحرّة مثل أحماض "اللوريك"، و"الأوليك"، و"الميريستك" و"البالمتيك"، وأيضاً الدوم غني بالمواد السكرية، وهو ما يعدد فوائده الطبية والعلاجية التي نستعرضها في سياق السطور التالية:- له قدرة كبيرة جداً على خفض نسبة الكوليسترول في دم الإنسان، ما يساهم بشكل كبير في الحماية من الإصابة بتصلب شرايين المخ والقلب.- علاج فعّال في حالات الإصابة بالبواسير، كما أنه يساعد في علاج التقرحات التي تصيب الفم، ويعمل كمسكن لآلام الأرجل.- يُحسّن عملية الهضم، ويعالج مختلف المشاكل الهضمية مثل الإسهال، بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين القدرة على حرق الدهون أثناء ريجيمات التنحيف.- يعمل على تعديل هرمون التستوستيرون، وبهذا فإنه يؤثّر وبشكلٍ واضح في علاج الاضطرابات التي تصاحب القدرة الجنسية عند الرجال، كما يعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية.- وجد العديد من الأبحاث أن ما يحويه الدوم من مضادات للأكسدة قوية ساهمت في منحه دوراً فعالاً في مكافحة نمو الخلايا السرطانية، خصوصاً سرطان البروستاتا.. ومن المتوقع أن يدخل الدوم في صناعة الأدوية التي يمكن أن تساعد في علاج سرطان البروستاتا لدى الرجال.- كشفت التجارب العلمية أنّ للدوم دوراً في مكافحة الزهايمر والحفاظ على سلامة الأعصاب وعلاج الأرق، كما تستخدم مستخلصات الدوم في علاج البلهارسيا، والبيلة الدموية، وفي إيقاف النزيف.- يستخدم كعلاج لبعض الأمراض الجلدية، وتسكين آلام القدم والأرجل ويساعد على تقوية صحة الأسنان والعظام نظراً لغناه بالكالسيوم.- يستخدم لب ثمرة الدوم في علاج ضربة الشمس.- منقوعه يستخدم على فروة الرأس فيساعد على إنبات الشعر، ويفيد في حالات الصلع.- مفيد في حالات الإصابة بالربو.- بفضل مضادات الأكسدة فإنّ الدوم يمنع تجاعيد الوجه الناتجة عن الشيخوخة.