أكمل الدفاع المدني السعودي استعداداته لليلة الـ 27 من رمضان وختم القرآن، معلناً حالة الطوارئ، كما عزز من آلياته لتنفيذ خطة تأمين مراحل الذروة في الحرم المكي.من جهته، قال العميد سامي الجدعاني مدير الإدارة العامة للدفاع المدني في مكة إن الخطة التفصيلية لمواجهة الطوارئ ليلة 27 من رمضان وليلة الختم تتضمن زيادة عدد نقاط قوة الدفاع المدني بالحرم المكي وساحاته والعناصر المرتبطة به لتقديم الخدمات العاجلة للمرضى وكبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة الذين قد يتعرضون للإجهاد أو الإصابة أو الإعياء بسبب الازدحام، إذ من المتوقع أن يتعدى عدد المصلين 1.5 مليون. وأشار الجدعاني إلى أن الخطة تتضمن نشر عدد من الوحدات الثابتة والمتحركة التي يتلاءم حجمها مع الشوارع المزدحمة لتفقد اشتراطات السلامة في جميع منشآت إسكان المعتمرين والمنشآت التجارية وشبكات الأنفاق لرصد أي مخالفات تهدد سلامة المعتمرين والزوار والعمل على إزالتها فوراً. وركزت الإدارة العامة للدفاع المدني في مكة في استعداداتها على استمرار فرق المسح الوقائي بالعمل على مدار الـ 24 ساعة لرصد وإزالة أي مصادر للتلوث في شبكة الأنفاق والمنطقة المحيطة بالمسجد الحرام، ومتابعة معدلات الغازات والعوادم الناتجة من حركة السيارات، وضمان بقائها في الحدود الآمنة. ولفت الجدعاني إلى زيادة عدد الشاشات التلفزيونية واللوحات الإرشادية لتوعية الزوار والمعتمرين بمتطلبات السلامة بما في ذلك لوحات مترجمة في ليلة ختم القرآن وبث رسائل الـ sms لتنظيم حركة التفويج من الفنادق إلى الحرم لتجنب المخاطر الناجمة عن تزايد أعداد المعتمرين والمصلين بعد امتلاء المطاف والمسعى.