عندما تشاهد تساقط ورق الأشجار تجد ذهنك يأخذك إلى فصل الخريف، الفصل الذي تتخلّص فيه الأشجار من أوراقها؛ استعداداً لدخول الشتاء، قبل أن تستبدل بتلك الأوراق أخرى جميلة، ويعتقد البعض أنّ فصل الخريف يرسم صورةً أقل جمالاً من فصول مثل الربيع، ولكن بعض المصوّرين لديهم رأي مختلف.حيث قام المصوّر التشيكي جانيك شيندر، برحلة داخل غابات التشيك ليلتقط صوراً تعكس جمال هذا الفصل واختلاف طبيعة بلده التي جعلت من الصور التي التقطها تحفاً فنية رائعة الجمال.ففي فصل الخريف يتساوى الليل والنهار في جميع بقع الأرض، وفيه تتساقط أوراق الشجر، وله طقسان مختلفان، حيث الأول يكون حاراً مع السحب الممطرة والعواصف الترابية والآخر لطيفاً ممطراً.ودولة التشيك تقع في وسط أوروبا، وشكّلت مع سلوفاكيا بين أعوام 1918 - 1939 و1945 - 1992 جمهورية تشيكوسلوفاكيا، التي يحدها من الشمال بولندا وألمانيا، ومن الشرق سلوفاكيا، ومن الجنوب النمسا، وجمهورية التشيك ليس لها منفذ على البحر.وتعود تسميتها عندما استعادت الأمة التشيكية استقلالها في عام 1918، لتتكون دولة جديدة من تشيكوسلوفاكيا لتعكس اتحاد الأراضي التشيكية والسلوفاكية التي تم دمجها معاً بعد الحرب العالمية الأولى.يخترقها نهر الإلبة ونهر فلتافا بمنطقة مورافيا في الشرق، وهي ذات طبيعة مرتفعة، وينبع منها نهر أودر، وجميع الأنهار التي تنبع أو تمر بالتشيك تصّب في النهاية في البحر الأسود، بحر الشمال وبحر البلطيق.تشكلت التركيبة العرقية للبلاد بشكل رئيسي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبقيت متجانسة منذ ذلك الحين.مناخ التشيك معتدل بشكل عام، حيث يبلغ معدّل درجة الحرارة السنوي 7,9 درجة مئوية، وفي فبراير يبلغ 0,5 درجة، وفي يوليو 18,6 درجة، المعدّل السنوي لهطول الأمطار يبلغ حوالي 508 مم.