كشف السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني عن استقطابه لأكثر من 10.000 متبرع بالخلايا الجذعية حتى الآن. وأكد السجل السعودي أنه وصوله لهذا العدد من المتبرعين جاء بفضل الله تعالى ثم بفضل الحملات المكثفة التي ينظمها في مختلف مناطق المملكة للتوعية بدور المتبرع في إنقاذ حياة عدد من المصابين بالأمراض المستعصية.ويعد السجل السعودي الذي أطلقه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية عام 2011م الأول من نوعه عربيًا في منطقة الشرق الأوسط وقد اعتمد السجل من قبل اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.هذا ويعتزم السجل ضمن خطته الاستراتيجية تسجيل ممثلين له في منطقة عسير ومنطقة حائل، على غرار الموجودين الآن في الرياض، والقطيف، وجدة، بغية رفع عدد المتبرعين بالخلايا الجذعية لسد حاجة جميع المرضى في البلاد، والوصول بالمملكة إلى التفوق عالمياً في هذا المجال، خاصة وأن السجل يمتلك الكثير من المقومات التي تساعد على تحقيق الريادة دولياً في مجال زراعة الخلايا الجذعية.الجدير بالذكر أن السجل يوفر بيانات تسد حاجة المرضى المصابين بأمراض مستعصية كسرطان الدم والأمراض الوراثية مثل الأنيميا المنجلية والثلاسيميا، إضافة إلى أمراض نقص المناعة الوراثية خصوصا المرضى الذين ليس لهم متبرع من الأقارب.