تتزايد حدة الإصابة بمرض الإيدز خاصة في ظل قلة الوعي بخطورته والطرق والوسائل التي تساعد على انتشاره، وكذلك تحرج الكثيرين من الإفصاح عن إصابتهم به؛ مما يتسبب في انتشاره وزيادة العدوى دون اتخاذ تدابير وقائية أو إجراءات احترازية. توصّل مجموعة من الباحثين إلى اكتشاف أحد البروتينات التي لها دور كبير في الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" وقد يكون لها دور في القضاء عليه، وأكد الباحثون أن هذا البروتين يرتبط بشكل مباشر بـ400 من جينات جسم الإنسان ويخدعها، ويساهم في خلق البيئة المواتية لفيروس الإيدز كي يعيش داخل الجسم دون أن يتم القضاء عليه باستخدام مضادات الفيروسات الرجعية. يقول الدكتور أحمد خميس، مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بمصر، إن هناك عدة عوامل تساهم في نقل مرض الإيدز من شخص لآخر أهمها: ـ الاتصال الجنسي غير الآمن. ـ نقل دم ملوّث لشخص دون فحصه. ـ انتقال المرض من المرأة الحامل إلى الجنين. ـ مشاركة الحقن خصوصاً في عالم المدمنين. ـ استخدام أدوات ثقب الجلد الملوثة بالفيروس. ـ مشاركة فرشاة الأسنان مع شخص مريض. أما عن طرق الوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة "الإيدز" فأوضح أن هناك خطوات سهلة يمكن اتباعها تتلخص في: ـ التخلص من إدمان المخدرات فوراً. ـ مراعاة تعليمات الاتصال الجنسي الآمن. ـ عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع أي فرد. ـ التأكد من تعقيم الأدوات الجراحية التي تحتك بالجلد.