بدأت وزارة التعليم السعودية ، في الخطوات العملية والفعالة لإعداد مواصفات دقيقة للحقيبة المدرسية، بعد سنوات من الشد والجذب والانتقادات، وذلك تجنبا لتحميل الطفل جهدا قد يؤثر على عضلات الطالب وظهره وكتفيه. واجتمع مجموعة من المسؤولين من وزارة التعليم، وخبراء الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة للبحث في الأمر ومناقشته بشكل علمي الأمس الأربعاء، وكان على رأس الاجتماع الدكتور محمد الحارثي وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية، وناقش الأمر مع مندوب الهيئة سعد آل حاتم، ومدير المقررات بالوزارة خالد الزهراني، وأعضاء فريق تخفيف الحقيبة المدرسية. واتفق المجتمعون على أهمية إشراك القطاعات ذات العلاقة بهدف الوصول لمواصفات تناسب جميع الفئات العمرية، واقترحوا مشاركة الجهات ذات العلاقة كالجمارك وكبار الموردين والمصنعين المحليين، فضلا عن الاستعانة بالدراسات الأكاديمية والطبية المتخصصة في هذا المجال. وأكد "الحارثي"، أن الوزارة حريصة على إعداد مواصفات الحقيبة المدرسية بأفضل طريقة تناسب الطلاب، وتحافظ على سلامتهم وصحتهم، موضحا أنهم سيعملون على إمداد الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بمقاسات الكتب المدرسية للمراحل التعليمية كافة، والتي ستساهم في حل المشكلة.