"البلطجة الإلكترونية" تهدد بقاء "تويتر"
  • Posted on

"البلطجة الإلكترونية" تهدد بقاء "تويتر"

للمرة الثانية، يتعرض موقع التدوينات القصيرة "تويتر" لوابل من الانتقادات، إذ تشير الشائعات، إلى أن الموقع قد ينسحب من سباق "الفضاء الإلكتروني" بعد فشله في حماية مستخدميه من هجمات "البلطجة الإلكترونية". وتصدر هاشتاق #SaveTwitter أو #أنقذوا_تويتر، قائمة الأكثر تداولاً على مستوى العالم عبر "تويتر"، بعد انتشار آلاف التغريدات التي تحدثت عن احتمالية هبوط "الطائر الأزرق" من منصة التواصل الاجتماعي العام المقبل، متسائلين عما ستكون عليه الحياة عندما لا يصبح في الإمكان التعبير عن الأفكار من خلال 140 حرفًا. بداية انتشار شائعة إغلاق "تويتر"، هو أحد مستخدمي موقع الفيديوهات الأشهر "يوتيوب" يطلق على نفسه اسم " BradTheLadLong"، حيث احتفظ بجميع المضايقات التي تعرض لها عبر حسابه على "تويتر"، وحسبما ذكر البعض، أنه تمّكن من التأثير على بعض المسؤولين وإقناعهم بأنه يجب على الشركة الرحيل وإنهاء أعمالها لعدم قدرتها على حماية المستخدمين من "البلطجة الإلكترونية". وقال ممثل عن موقع "تويتر"، في تصريحات نقلتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن شائعة إغلاق الموقع ليس لها أساس من الصحة، مشدداً عن أن الموقع باقٍ ومستمر في الوجود. واتخذ "تويتر"، من قبل عدة خطوات للتعامل مع مشكلة "البلطجة الإلكترونية" التي تهدد وجوده؛ فقد أطلق الموقع مؤخرًا أداة جديدة تسمح للمستخدمين الإبلاغ عن أي إساءة يتعرضون لها من قبل مستخدمين آخرين، وإرفاق التغريدة المسيئة مع البلاغ. وفى محاولة أخرى لتحري مصداقية المستخدمين، قدمت الشركة خيارًا يتيح للمستخدم وضع العلامة الزرقاء، والتي تدل على الحسابات الموثقة، وتهدف هذه الخطوات إلى مكافحة النقد المسيء وحماية الزوار من المضايقات. ولم تكن تلك المرة الأولى، التي تسلط فيها الأضواء على "تويتر" نتيجة الشائعات التي تدعي إغلاقه، حيث سبق وانطلقت شائعات في العام 2012 تزعم أن الشركة باتت مستعدة لتصفية أعمالها بسبب الرقابة المفروضة عليها من قبل الهيئات التنظيمية.