الإمارات تُحوّل سيارات الملوك الفاخرة إلى مركبات للشرطة
  • Posted on

الإمارات تُحوّل سيارات الملوك الفاخرة إلى مركبات للشرطة

في شوارع العاصمة الإماراتية أبوظبي، يقف كثير من السائحين على شارع الكورنيش ليتلقطوا صوراً بطريقة (السيلفي) مع واحدة من أغلى السيارات في العالم.هذه السيارة من طراز "رولز رويس" وسعرها يزيد عن 500 ألف دولار، وهي ليست ملكاً لأحد الأثرياء أو كبار المسؤولين، بل هي سيارة شرطة تطوف الشوارع لحفظ الأمن في المدينة الخليجية.هذا النوع من السيارات الأكثر فخامة في العالم دخلت الخدمة بوصفها سيارة أمنية، ضمن أسطول من السيارات الفاخرة التي حولتها إماراتي أبوظبي ودبي إلى مركبات في الشرطة الإماراتية.ومن يتجوّل في المناطق السياحية في المدينتين يرى سيارات فاخرة بمئات الآلاف من الدولارات، يقودها شرطيون يطوفون بها الشوارع لتفقد الحالة الأمنية والتدخل في حالات الضرورة لمواجهة الجريمة، ومطاردة أي خارج عن القانون. هذه السيارات الفاخرة مصنع منها عدد محدود للغاية من المركبات في العالم، ولايملكها سوى كبار الشخصيات، أو كبار الأثرياء في الدول الكبرى، لكن الإمارات حولتها إلى سيارات شرطة، مايثير دهشة كبيرة بين كثير من السائحين.وآخر تلك السيارات، هي سيارة "دبليو- موتورز لايكان" التي تعد واحدة من أغلى وأقوى السيارات في العالم.وهذه السيارة تم تصنيع 7 مركبات منها فقط في جميع أنحاء العالم، وانضمت قبل أيام واحدة منها إلى أسطول مركبات شرطة العاصمة أبوظبي.ويزيد سعر هذه المركبة عن ثلاثة ملايين و400 ألف دولار، وبعد ضمها إلى مركبات شرطة أبوظبي، أصبحت الإمارات مالكة أغلى سيارة شرطة في العالم. وتنفرد هذه السيارة بقوتها وتصميمها الخاص مع أضواء أمامية مرصعة بالألماس الملون، ومن مواصفاتها أنها سيارة بمحرك مكون من 6 أسطوانات بسعة 3.7 لتر توربيني مزدوج ينتج قوة هائلة تبلغ 750 حصان و 1000 نيوتن متر من عزم الدوران.وقبل هذه السيارة، أطلقت شرطة أبوظبي سيارة " رولز رويس فانتوم" التي يقدر سعرها بـ500 ألف دولار، ضمن أسطولها.وتم طلاء المركبة بألوان وشعار الشرطة، وبمجرد نزولها للشارع تحولت إلى مقصد لاهتمام الإماراتيين والغربيين من المقيمين والزوّار، الذين تنافسوا في التقاط صور تذكارية للسيارة الفارهة.