الإعلامي عبد العزيز الخميس : في لندن لم أكن معارضاً
  • Posted on

الإعلامي عبد العزيز الخميس : في لندن لم أكن معارضاً

في الحلقة الرابعة عشر من برنامج "في الصميم " على شاشة روتانا خليجية ، التقى الإعلامي عبد الله المديفر، بالإعلامي الأستاذ عبد العزيز الخميس، رئيس تحرير مجلة المجلة الأسبق ، حيث تركز الحديث عن الجماعات والتنظيمات الإسلامية السياسية ، بحيث وصفهم الخميس بأنهم يحتكرون الدين ويكفّرون ويصنفون من يخالفهم ، في حين يحق لهذه التنظيمات أن يكونوا ضمن أجندة الدولة المدنية إذا ما آمنوا بالدولة المدنية . كما أشار ضيف المديفر إلى أن من أدبيات حسن البناء أنه لايعترف إلا بالحكومات الإسلامية ويرفض جميع الأحزاب السياسية، وقال أن أردوغان يعتقد أنه فرعون آخر وزعيم تركي لم تنجب البلاد مثله، مضيفاً أن أبرز ملامح الإرهاب موجود عند الشيعة مثلما عند السنة .وتساءل الخميس ، هل الساحة الثقافية السعودية فيها حركة أو نشاط ؟ مؤكداً بأنه لا وجود لليبراليين فعليين في السعودية، معتبراً أن البلد يحتاج إعادة رسم استراتيجيات ثقافية وإعلامية .وعبّر "في الصميم" أشار عبد العزيز الخميسي إلى أن من يتحدثوا عن العهد السابق وعن الملك عبد الله بعد وفاته ، فعلوا نفس الشيء بعد وفاة الملك فهد رحمهم الله جميعاً، وقال : من تحدثوا عن الملك عبد الله بعد وفاته وعن العهد السابق أين كانوا وقت حكم الملك عبد الله لم يتحدثوا .كما أضاف بأن حدود التعايش مع الإسلاميين لن تكون إلا بحدود الوطن ، وأكد أن النظام السياسي في السعودية مستمد من الإسلام ، لكن لن تديره المؤسسات الإسلامية، مشيراً إلى أن ظهور نظام الأخوان في مصر أسقط الأقنعة عن الأخوان في السعودية وكشفهم على حقيقتهم . وقال: "أمن بأن لكل شخص حق طرح الرأي لكن لا أن يفرضه ، وأنا ضد الاستعداء ، فحادثة سيناء تدل على خسة المجرم ، وأدعوا للشهداء بالرحمة". وتساءل أيضاً عن الديمقراطية بقوله أنها أتت بهتلر وموسوليني ونتنياهو ومرسي ، معتبراً أن الديمقراطية تأتي بالجيد والسيء .وأكد الخميس بأنه لم يخرج ( هارب ) كغيره ، بل ذهب كموظف لشركة الأبحاث والنشر، معتبراً أنه اتهم بأنه معارض وصاحب أجندة ومؤكداً بأنه ليس معراضاً ولم يكن معارضاً في يوم من الأيام بقوله: نعم كنت أخشى الاعتقال بسبب بعض آرائي .واختتم بأنه تشرف بالعمل في مجال الإعلام المحلي ، ولكنه أكد بأنه ليس صالح للعمل به حالياً .