الأمير الوليد يلتقي وزير الخارجية الفرنسي في الرياض
  • Posted on

الأمير الوليد يلتقي وزير الخارجية الفرنسي في الرياض

استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي بالرياض، أمس الأول الثلاثاء 13 أكتوبر.ووقَّع الأمير الوليد والسيد لوران فيجير، الرئيس التنفيذي لشركة CDCIC اتفاقية إطار العمل بين الصندوق السيادي الفرنسي ومجموعة من كبرى الشركات الفرنسية وشركة المملكة القابضة بحضور وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير التجارة السعودي الدكتور توفيق الربيعة ووزير الخارجية الفرنسي. وتهدف الاتفاقية لتنمية العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، من خلال المشاريع في مجالات الطاقة والإنشاءات والمقاولات والاتصالات، والمجال الأمني ومعالجة المياه والنفايات وغيرها من المجالات داخل المملكة العربية السعودية وحتى الدول المجاورة.وناقش الطرفان استثمار الصندوق السيادي الفرنسي ومجموعة من الشركات الفرنسية الكبرى في شركة المملكة القابضة بمبلغ 563 مليون ريال. وذلك مع احتفاظ سموه بكامل نسبة ملكيته في الشركة.كما تناولا العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصاً العلاقة المتينة بين سموه وفرنسا ممثلة باستثمارات شركة المملكة القابضة والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا؛ من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس George V فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau (رافلز Raffles)، وملكية في يورو ديزني Euro Disney باريس و7 فنادق في ديزني باريس، بالإضافة إلى إدارة فندق غراند دو كاب فييرا في جنوب فرنسا، وفي القطاع البنكي من خلال تواجد سيتي جروب Citigroup، وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية.كما تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.كما استقبل الأمير الوليد، أمس الأول، في مكتب سموه بالرياض، رئيس وزراء فرنسا السيد مانويل فالس والوفد المرافق له. كان الأمير الوليد اجتمع في يونيو الماضي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس. وفي تحالف استراتيجي بين فرنسا وشركة المملكة القابضة، أعلن تحالف كبرى الشركات الفرنسية بقيادة سي دي سي إنترناشيونال كابيتال، الذراع الاستثمارية العالمية للصندوق السيادي الفرنسي (Caisse des Dépôts) موافقته على الاستثمار في شركة المملكة القابضة، الذي سيكون من خلال شرائه أسهماً في شركة المملكة القابضة من مساهمين في الشركة عن طريق صفقة خاصة بقيمة 563 مليون ريال (150 مليون دولار) قابلة للزيادة. سيقوم التحالف بتحديد عدد وقيمة الأسهم مع البائعين في وقت لاحق وقبل إتمام الصفقة. وسوف يتم تحديد سعر السهم بناء على سعر تداول السهم في السوق المالية السعودية (تداول). وبارك سمو الأمير الوليد هذه الصفقة الاستراتيجية الهامة بعد فتح السوق السعودية للاستثمار الأجنبي، مع احتفاظ سموه بكامل نسبة ملكيته في الشركة.وفي صفقه أخرى، أسست شركة المملكة والصندوق السيادي الفرنسي صندوقاً بـ 1,5 مليار ريال. ويعتمد الصندوق في استراتيجيته الاستثمارية على الفرص الجذابة في تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية وبالمشاركة مع كبرى الشركات الفرنسية، بالإضافة إلى التنويع الجيد لمحفظة استثمارات شركة المملكة القابضة.