وصف الغواص "كريس ليمونز" 33 عامًا، تجربته بالبقاء تحت سطح الماء المتجمد لمدة 30 دقيقة بعد انقطاع إمدادات الأكسجين والحرارة على عمق 300 قدم بـ"المرعبة"، بعدما تحولت قصته إلى فيلم وثائقي باسم "النفس الأخير" بعد سبع سنوات من الحادث. نجا "ليمونز" بأعجوبة بعد تعطل جهاز الكمبيوتر وانقطاع التيار الكهربائي فجأة، ما أدى لانقطاع الحبل الذي يوفر للغواصين غاز التنفس والماء الساخن لبدلات الغوص في الماء المتجمد بينما كان يعمل الغواص على إصلاح هياكل منصات النفط على عمق نحو 300 قدم في حقل هنتنغتون للنفط بمقاطعة أبردينشاير الأسكتلندية. في الفيلم الوثائقي الجديد والذي عُرض هذا الأسبوع، قال "ليمونز" المولود في إدنبرة، إنه لا يعرف كيف نجا بعد البقاء لأكثر من 30 دقيقة بدون أكسجين في درجة حرارة منخفضة للغاية في عام 2012، وخاصة أنه ارتطم بقاع البحر محاطًا بظلام دامس. [rotana_image_gallery rig_images_ids="754040,754041,754042,754043,754044,754045,754046,754047"] وتمكن زملاء "ليمونز" من سحبه خارج الماء بعد 38 دقيقة، ولكنهم خافوا الأسوأ عندما سحبوا جسده اللاواعي من الماء، حيث اعتقد الجميع أنه لن يستطيع البقاء على قيد الحياة؛ ولكن بأعجوبة شديدة استعاد الغواص وعيه بعد إجراء إنعاشي بسيط. بعد سبع سنوات من الحادث، أعرب "ليمونز" عن حيرته حيال تمكنه من البقاء لفترة طويلة دون أكسجين، وفي حديثه إلى "بي بي سي" قال إن آخر ما يذكره شعوره بالأسف على فقدان خطيبته التي تدعى "موراج". يمكن للجسم البشري البقاء على قيد الحياة بدون أكسجين لبضع دقائق فقط قبل أن تبدأ خلاياه في الفشل، وفي تلك الحادثة، نجا "ليمونز" من تعرضه لتلف في الدماغ بسبب المدة الطويلة التي قضاه دون أكسجين تحت الماء؛ ولكن وفقًا للخبراء، من المحتمل أن يكون الماء البارد قد لعب دورًا في بقائه. [more_vid id="bNnQrT1pOCTVTG6fO7nIw" title="اكتشاف حفرية بحرية يغير شكل السلطعون النموذجي قبل 95 مليون سنة" autoplay="1"]