نشرت أم أمريكية عددًا من الصور المؤثرة لطفلتها البالغة من العمر 5 أعوام، والتي تكرس حياتها لمساعدة شقيقها الأصغر بعد إصابته بسرطان الدم. وفي تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، قالت الأم إن طفلتها ترفض اللعب مع رفاقها وتفضل البقاء في المنزل مع شقيقها بعدما تم تشخيصه بمرض اللوكيميا في أبريل من العام الماضي، وعلى الرغم من كونها تكبره بنحو 14 شهرًا فقط، إلا أنها تعتني به بشكل رائع. في بعض اللقطات المذهلة، تظهر الطفلة "أوبري" وهي تفرك ظهر أخيها بينما يعاني من الألم في المرحاض، قبل أن تقوم بمساعدته في غسيل يديه وتخرجه وتقوم بتنظيف الحمام. [rotana_image_gallery rig_images_ids="813616,813617,813618,813619,813620,813621,813622,813623,813624,813625,813626,813627,813628,813629,813630"] وقالت الأم من برينستون في تكساس، الولايات المتحدة: "عندما أراهم سويًا، أشعر بالسعادة ولكني في الوقت نفسه أشعر بالحزن، فتلك الفتاة شهدت الكثير منذ تشخيص شقيقها بالمرض". وأضافت أن طفلتها تتعامل مع مرض شقيقها بشجاعة منذ خروجه من المستشفى، بعدما خضع للعلاج الكيميائي ونقل الدم ونقل الصفائح الدموية أثناء إقامته. يعرف مرض اللوكيميا، باسم "إبيضاض الدم"، وهو مرض خبيث للجملة المكونة للدم ويتصف بزيادة عدد الكريات البيضاء غير الناضجة في الدم ونقي العظم، يبدأ هذا المرض في نخاع العظام وينتشر إلى الأجزاء الأخرى من الجسم، ومن أعراضه النزيف، والتكدمات، والشعور بالتعب، وارتفاع درجة الحرارة وزيادة خطر الإصابة بالالتهابات. [more_vid id="Lvhva1adAv4muHuijU0v8Q" title="بعد انتظار 6 عقود هندية تضع توأما في عمر 74 عاما" autoplay="1"]