اكتشاف أقدم آثار للحمض النووي تابع لإنسان عربي
  • Posted on

اكتشاف أقدم آثار للحمض النووي تابع لإنسان عربي

تمكن فريق من علماء الوراثة، من اكتشاف أقدم آثار للحمض النووي، تابع لإنسان عاقل بإحدى الدول العربية. وبحسب مجلة "ساينس" العلمية، اكتشف علماء من جامعات بريطانية، وألمانية، ومغربية، أقدم آثار للحمض النووي، في شمال شرق المغرب، بمغارة معروفة باسم "بغار الحمائم"، قرب قرية تافورالت. وقالت عالمة الوراثة التطورية، بجامعة بنسلفانيا، سارة تيشكوف، إن النتائج مذهلة للغاية، ويعد هذا الاكتشاف مفاجأة أخرى من الحمض النووي، الذي يبيّن أن شمال إفريقيا بمثابة ملتقى طرق مهم. وكانت حالة من الغموض سائدة حول تاريخ المغاربة الأولين، المعروفين باسم "الأيبروموريسيين" منذ اكتشاف مغارة الحمام بمنطقة قرب مدينة وجدة في المغرب، حيث اعتقد العلماء أن لديهم صلة مع شعوب شبه الجزيرة الإيبيرية. وأوضح عالم الآثار بالمتحف الوطني للتاريخ في لندن، لويس هامفري، أن الفكرة الشائعة في المجتمع العلمي كانت عبارة عن مجيء الأيبيروموريسيين بفكرة الشفرات الصوانية من الثقافة الكرافيتانية. وبعد استخراج الحمض النووي من عظام الأذن للهياكل العظيمة التي ظلت صالحة منذ دفنها حوالي 15000 سنة، تبيّن أن الأيبروموريسيين، لهم روابط جينية مع شعوب الشرق الأوسط وإفريقيا، بشكل دقيق، كما أنهم يتشاركون في ثلثي أصلهم الوراثي مع النطوفيين، وهم الصيادون الذين عاشوا في الشرق الأوسط قبل 11000 سنة، فيما يتشاركون ثلثا واحدا، مع شعوب إفريقيا جنوب الصحراء. [more_vid id="KwzQh0I6AtsUB4rgQG2Sww" title="اكتشاف نقوش تحكي قصصًا من التاريخ عمرها 4 آلاف عام" autoplay="1"]