منذ طرحها على المتاجر الإلكترونية، انهالت الشائعات على اللعبة التي أصبحت حديث العالم بين ليلة وضحاها، ورغم المكاسب المادية الطائلة التي حققتها لعبة "بوكيمون جو"، إلا أن تلك المكاسب كانت على حساب أرواح الكثيرين. لعبة "بوكيمون جو"، التي أصبحت هوساً للعديد من الأشخاص حول العالم، تتسبب في وقوع عدد كبير من الحوادث يومياً في أماكن مختلفة، بين وفيات وإصابات بدنية، فضلاً عن تسببها في إصابة بعضاً من مستخدميها بهلاوس وتخاريف نظراً لقضائهم ساعات طويلة خلال اللعب. آخر تلك المواقف الغريب التي تسببت فيها اللعبة، كان فرض شرطة "لوكسمبورغ" غرامة، على سائق سيارة كان يقود ببطء شديد، وبعد أن تتبعه ضباط الشرطة اكتشفوا أن السيارة سجلت سرعة ثمانية كيلومترات فقط في الساعة على طريق "جوزيف الثاني". ومع عدم عثورهم على عطل يذكر في السيارة سألوه: لماذا يسير بهذا البطء ومن معه في هذه السيارة؟، والغريب أن السائق رد عليهم بكل بساطة مبرراً أنه كان يسير ببطء ليسمح لمن معه أن يتمكن من الإمساك بشخصيات "بوكيمون جو" بشكل أسهل وأسرع. ولم تنته غرابة الأمر وطرافته عند تغريم السائق، لأن تقرير الشرطة لم يرد فيه إن كانت هذه الحيلة قد نجحت في اللحاق بشخصيات البوكيمون، وهو السؤال الذي بالطبع طرحته عليه الشرطة بعد استجوابه. ومن جانب الشرطة لم تكتفِ باستجواب السائق، لكنها حذرت لاعبين هذه اللعبة بتوخي الحذر أثناء اللعب، وفقاً لما ذكرته صحيفة "لوكسمبورجر فورت"، في تغطية هذا الحدث، وأطلقت عليه "جنون" لعبة "بوكيمون جو". ووقعت آخر حوادث لعبة "البوكيمون" في روسيا، والتي تُعد الأغرب على الإطلاق، بعد أن اتهمت إحدى المواطنات الروسيات أحد شخصيات "البوكيمون"، بالاعتداء عليها، واتهمتها الشرطة وكل من حولها بأنها مريضة نفسية، ولم ترد أي تفاصيل جديدة عن حالتها.