القطط، تلك الكائنات اللطيفة التي يحملها أصحابها معهم طوال الوقت ويأخذون الصور بصحبتها دائمًا باعتبارها الأصدقاء الأوفياء الذين يتحملون كافة تقلباتهم المزاجية، وليس مجرد حيواناتهم الأليفة. وفي الحقيقة  فإن تلك الحيوانات الأليفة قد تحمل لأصحابها الأمراض وتجعلهم يصابون بعدد من الأمراض العقلية، بدلًا من أن تمنحهم الهدوء النفسي. وأشارت الدراسة التي قدمها مركز معهد ستانلي للبحوث الطبية إلى أن القطط تحمل طفيليات تسمى بالـ"التوكسوبلازما" والتي تؤثر على القدرات العقلية للبشر وتصيبهم بعدد من الأمراض النفسية الخطيرة كـ" اضطراب ثنائي القطب"، والـ"شيزوفرينيا". وأضافت الدراسة بحسب مجلة " time" الأمريكية إلى أن الأطفال الذي يحصلون على قطط في طفولتهم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالـ"شيزوفرينيا"، عندما يتقدمون بالعمر.