خلال معركة طلاقهما، أمرت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي زوجها السابق براد بيت بإجراء اختبار المخدرات والكحول أربع مرات شهريا إن كان يرغب برؤية أطفاله. وظهرت هذه المعلومات بعدما قدم براد بيت، 52 عامًا، وثائق للمحكمة العليا في ولاية كاليفورنيا بمقاطعة لوس أنجلوس، مطالبًا بفرض السرية على كافة السجلات والاجراءات التي تخص قضية حضانة الأطفال، وذلك بعدما كشفت أنجلينا جولي، 41 عامًا، ومحاميتها لورا ويزر العديد من التفاصيل حول الأطفال والعلاج النفسي الذي يخضعون له. ولم تكن الحالة الصحية للأطفال ما أفشته أنجلينا جولي فحسب، بل أنها كشفت عن اختبار المخدرات العشوائي الذي خضع له براد بيت، والجلسات الجماعية التي أجرتها العائلة كاملة للعلاج. واعتبر طلب براد بيت هذا يصب في مصلحة الأطفال، إذ اعتبر أن مناقشة النزاعات العائلية علانيةً، من المحتمل أن يسبب أضرار ومشاكل نفسية، مما سيسيء للأطفال، وقد فاجـأ هذا القرار النجمة أنجلينا جولي. وفي وقت سابق، طالب الممثل الامريكي براد بيت بحقه في زيارة أطفاله الستة أكثر من مرة واحدة في الأسبوع، مؤكدًا أن الزيارة المسموحة له غير كافية، حيث يرغب بزيادتها لمرتين اسبوعيًا على الأقل، غير أن المحامية لورا ويزر اتهمت فريق محامي براد بعدم مراعاة مصلحة الاطفال، وأن هدف براد ما هو إلّا لتجميل صورته أمام وسائل الإعلام الاجتماعي. كما رفض القاضي ريتشارد جونيور طلب النجم بعقد جلسة طارئة للاستماع لأقواله الجديدة بشأن مسألة حضانة أطفاله، ورفض كذلك ختم وثائق المحكمة في دعوى الحضانة والطلاق، لهذا السبب على براد الانتظار حتى تاريخ 17 يناير المقبل.