ألوان غرف المنزل.. هكذا تؤثر على الحالة النفسية
  • Posted on

ألوان غرف المنزل.. هكذا تؤثر على الحالة النفسية

اختيار ألوان غرف المنزل الأفضل والأكثر جمالاً، أمرٌ يجعلكم تشعرون ببعض الحيرة.  إذ ينبغي عليكم الانتباه إلى بعض التفاصيل، مثل أن تكون الألوان ملائمة للأثاث أو مناسبة لذوقكم وتفضيلاتكم. المنزل هو المكان الأكثر راحةً بالنسبة إليكم، وهو ملجأكم والمساحة التي تكونون فيها على طبيعتكم. وقد كشفت درسة علمية أن الألوان التي تختارونها لغرف البيت تؤثر على حالتكم النفسية والمزاجية. فهل ربطتم يوماً بين شعوركم بالقلق، وتواجدكم في غرفةٍ جدرانها صفراء؟ أو لاحظتم أن اللون الأزرق يشعركم بمزيدٍ من الهدوء والاسترخاء؟ في ما يأتي بعض التفاصيل والمعلومات المهمة عن أسس اختيار الألوان، وتأثيراتها النفسية. وذلك وفقاً لخبراء علم النفس. التفسير العلمي لألوان غرف المنزل ينظر علماء النفس إلى الألوان كوسائل اتصال قوية، من شأنها في أحيانٍ كثيرة أن تؤثر على الحالة المزاجية للفرد، ومشاعره وعواطفه. ويقول الخبراء، إن الألوان تطلق ثلاثة أنواع من الطاقات الأساسية. هي الطاقة النشطة، الطاقة السلبية، والطاقة المحايدة. وأشارت دراسة حديثة، إلى أن رؤية مجموعةٍ من الأشخاص المشاركين في الدراسة بطاقاتٍ حمراء قبل اختباراتٍ تابعة لدراستهم، جعلت نتائجهم أقل بنسبة 20 في المئة عن أقرانهم. بينما أوضحت دراسة أخرى، أن اللاعبين الذين يرتدون زياً أسود اللون، هم أكثر عرضةً للحصول على عقوباتٍ من الحكام. في إشارةٍ إلى ربط اللون الأسود بالطاقة السلبية. لذلك ينصح متخصصو علم النفس ومهندسو الديكور، بضرورة التفكير ملياً، في ما ترغبون الإحساس به عند دخول كل غرفةٍ في منزلكم، لاختيار الألوان المناسبة. دلالات الألوان المختلفة تختلف انطباعات الأشخاص تجاه الألوان المختلفة، في كثيرٍ من الأحيان، باختلاف الثقافات والتجارب. لكن يوجد مشاعر ترتبط بكل لون. ويفضل أن تراعوها عند اختيار ألوان غرف المنزل لتكون مثالية. فاللونان الأحمر والأصفر مثلاً، يشتركان في كونهما يعكسان مشاعر النشاط والبهجة. إلا أن الأحمر قد يسبب التوتر وارتفاع ضغط الدم، وزيادة ضربات القلب. بينما يعكس الأصفر أحياناً مشاعر الإحباط والقلق. ويختلف الإحساس الذي يوحي به اللون الأزرق للجدران. فقد يمنح الدفء والشعور بالسكينة. إلا أن الإفراط في استخدامه بدرجاتٍ معينة ربما يتسبب في الشعور بالبرودة. ووفقاً للخبراء، فإن اللون البرتقالي ليس مفضلاً في غرف النوم. لأنه يمنح شعوراً بالنشاط قد لا يكون مناسباً في كل الأوقات. ويبقى اللون الأخضر هو الأكثر ملاءمة لكل غرف المنزل من وجهة نظر علم النفس. لما يتسبب به من راحة. ما هي أفضل ألوان غرف المنزل؟ يقدم خبراء علم النفس قائمةً من النصائح بالألوان المناسبة لكل غرفةٍ من غرف المنزل. جربوا الاعتماد عليها للشعور بمزيدٍ من الراحة. الأزرق في غرف النوم خصوصاً درجات لون السماء والبحر التي تجعلكم أكثر استرخاء. ويشير بعض الأطباء إلى أن الأشخاص الذين ينامون في غرفٍ لونها أزرق، يحصلون على نومٍ أفضل. الألوان الحيوية في المطبخ مثل الأحمر والبرتقالي، اللذين يساعدان على فتح الشهية، ويحفزان الشخص على الإبداع. الوردي في الحمام إذ يتماشى مع كل الألوان ويجعل الأشخاص يشعرون بالثقة، كما يمنح شعوراً بالدفء. الأخضر هو الأنسب لغرفة المكتب أو الغرفة المخصصة للمذاكرة، إذ يحفز القدرات الإبداعية. غرفة المعيشة ينصح الخبراء باختيار أحد الألوان المحايدة لها. كالبيج أو الرمادي. لتكون مكاناً مناسباً لإراحة أعصابكم وقضاء وقت مميز مع العائلة. هكذا تتعاملون مع شخصٍ مصاب بالاكتئاب [vod_video id="ZWX17Q5hCKVUTV3beYWk1Q" autoplay="1"]