أكسفورد تنهي "التمييز" في زمالة احتكرتها للنساء منذ 100 عام
  • Posted on

أكسفورد تنهي "التمييز" في زمالة احتكرتها للنساء منذ 100 عام

زمالة جامعة أكسفورد "جوانا راندال-ماكيفر"، كانت إلى اليوم حكرا على الطالبات النساء فقط، ويُمنع التحاق الذكور فيها، وذلك منذ ما يقرب من 100 عام تقريبا، قبل أن تتعرض لحملة هجومية شديدة واتهامها بكونها "تمييزية". وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، تم تغيير شروط زمالة "جوانا راندال-ماكيفر" للأبحاث الصغرى، للمرة الأولى، بعد أن شعر مديرو الجامعة بأنها خرقت قانون المساواة في العمل لعام 2010. [vod_video id="2dmEGiMKEVojxlMlf9PQ" autoplay="1"] وتم إنشاء الزمالة في الثلاثينات من القرن الماضي من قِبل عالم الآثار البريطاني وخريج أكسفورد، "ديفيد راندال-ماكفير"، في ذكرى زوجته الراحلة "جوانا راندال"، عام 1932؛ للمساعدة في تمويل دورات الإنسانية في الفنون الجميلة والموسيقى والأدب. [rotana_image_gallery rig_images_ids="705662,705663"] القرار الذي اتخذته الجامعة، كان من المتوقع أن يقلل الهجوم عليها، لكنه من ناحية أخرى أثار ردود فعل من المتلقيات السابقات للزمالة، ويخشى البعض من أن الزمالات الأخرى في الجامعة قد تتعرض للتهديد نتيجة لذلك. وقالت متلقية سابقة لزمالة "راندال-ماكفير"، البروفيسور "إليزابيث كوللينغفورد"؛ تعليقا على قرار الجامعة: "أعتقد أن وجود واحد أو اثنين من المجالات الخاصة جدا للمرأة لن تهدد أي هيكل للسلطة العظمى الذكورية في أكسفورد، التاريخ كما نعلم جميعا كان منحازا للرجال، وظلت النساء لسنوات يمنع عليهن دخول الحرم الجامعي". [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D8%A7/" ] وقال متحدث باسم جامعة أكسفورد: "بموجب قانون المساواة في العمل لعام 2010، لا يسمح لأصحاب الأعمال، بالإعلان أو التعيين في وظائف مفتوحة، لجنس واحد فقط؛ ونتيجة لهذا القانون، غيرت جامعة أكسفورد شروط عدد من بنود الزمالات التاريخية بحيث يُحذف منها تحديد جنس معين فقط". وتابع: "زمالة راندال ماكيفر هي المثال الأخير على تطبيق القانون في الجامعة، ونحن ندرك تماما قلة المشاركة النسائية في الأدوار الأكاديمية على مستويات عديدة، لكننا نعمل على وضع حد لهذا الاختلال كأولوية، وبالفعل هناك الآن العديد من المبادرات لتعزيز المساواة، بما في ذلك تعزيز عمليات التوظيف، وبرامج التطوير المهني للأكاديميات، وتظهر تأثيرات ذلك على جميع المستويات، بما في ذلك وظائف الأستاذية، ولا رجعة للجامعة في القرار". [more_vid id="wyv4uvbBhdGHWD0YEnAw" title="تعرفي على د. فاطمة الصيعري أول طبيبة في برنامج زمالة صحة المرأة" autoplay="1"]