نفذتها عقول جبارة.. أغرب وقائع السطو على البنوك العالمية
  • Posted on

نفذتها عقول جبارة.. أغرب وقائع السطو على البنوك العالمية

روتانا - شيماء رزق رغم الاعتراف بأن البنوك هي الأماكن الأكثر أمنا في العالم، فإن الكثير منها تعرض لحوادث سطو مدهشة، نفذتها عصابات يمتلك أفرادها عقولا جبارة، واستطاعوا بالتخطيط الاحتيالي الفذ تجاوز الأنظمة التأمينية المحكمة، ومن بين الجرائم التي وقعت في هذا الشأن ما نرصده بهذا التقرير. [rotana_image_gallery rig_images_ids="624734,624735,624736,624737"] البرازيل تمكن مجموعة من اللصوص أن يحفروا نفقا أسفل فرع البنك المركزي في شمال البرازيل، ونجحوا في سرقة ما يقرب من 5.1 مليون ريال برازيلي، أي 65 مليون دولار أمريكي. ووصفت هذه العملية بأنها الأكبر في تاريخ البرازيل، وقالت السلطات البرازيلة آنذاك، إن 10 رجال حفروا نفقا بطول 200 متر؛ للوصول إلى داخل البنك، أسفل المنطقة التي يوجد بها الخزينة المحصنة بالصلب والإسمنت المسلح، كما كان من ضمن هذه المسروقات خمسة صناديق تحتوي على أوراق بالية من فئة الخمسين ريالا كانت تعد لإعدامها. في أقل من دقيقة لصوص يسرقون سيارة فارهة ودون مفاتيح [vod_video id="sFyG9sugeSOUzb3chTN0WQ" autoplay="1"] إنجلترا في عام 2006 ، خططت عصابة من المجرمين لسرقة بنك "سكريتاس"، الإنجليزي، واختطاف أحد أفراد أسرة مدير البنك، وتهديدهم لكي يمنحهم طريقة لدخول المكان. وقيد اللصوص 14 موظفا في البنك، وسرقوا 92 مليون دولار، وبعد حصولهم على الأموال، تركوا الرهائن محبوسين في الأقفاص الحديدية لوضع الأموال، لكن تم القبض على العصابة فيما بعد، واسترداد المبلغ المسروق. أمريكا محقق أمن سابق هو بطل هذه العملية، التي وقعت عام 1997، بالولايات المتحدة، من خلال تعاونه مع بعض الاشخاص، عبر إمدادهم بصور من داخل سيارة نقل الأموال، ليتمكنوا من تلافي كاميرات المراقبة، وتقييد كل أفراد الامن، ونجحوا في سرقة 19 مليون دولار من بنك "دونبار أرمورد لكن تم القبض عليه، وعوقب بالسجن لمدة 24 عاما. الإمارات: مر 20 عاما على أكبر واقعة سرقة تمت ببنك "دبي الإسلامي"، والتحديد في العام 1995 وقع الحادث على يد شخص يحمل الجنسية المالية، ويدعى "فوتانغا باباني سيسوكو"، الذي ما زال حرا طليقا وروى بنفسه تفاصيل الواقعة، حيث خرج لطلب قرض مالي من البنك لشراء سيارة، ودعا مدير البنك على العشاء، ومن هنا بدأ في تنفيذ خطته للإيقاع به عن طريق ايهامه بقدرته على مضاعفة الأموال، كما دعاه مرة أخرى، لكن بصحبته مبلغ من المال إلى منزل "سيسوكو"، ونصحه بأن يترك المبلغ حتى يتم مضاعفة اللأموال ومن هنا أصبحت فرصة السطو كبيرة. وأجرى مدير البنك 183 تحويلا ماليا إلى حسابات سيسوكو حول العالم، في الفترة من 1995 إلى 1998، كما عمل الأخير على استخدام أموال بطاقات ائتمانية كبيرة، بلغت الملايين. وكان مدير البنك يتولى تسوية هذه الأموال بدلا سيسوكو، الأمر الذي عرّض البنك لأزمة كبرى، ولم يجدوا أموالا لتغطية ما حدث من نقص وفي هذا الوقت كان فوتانغا بعيد جد ينعم بأموال عملاء البنك. [more_vid id="bmhFw8oTLDTUh86qcgL3Qg" title="عصابة تسرق المصلين بحيلة مبتكرة في المسجد" autoplay="1"]