وقع رجل إندونيسي في خيار وموقف صعب، بعد الأمواج العاتية التي جاءت نتيجة ثوران بركاني في إندونيسيا، حيث اضطر للاختيار بين إنقاذ زوجته أو أمه أو طفله من الموت. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، عندما اجتاحت أمواج تسونامي منزل أودين أهوك صاحب الـ46 عامًا، في قرية واي مولي، كان نائمًا وحطمت جدران المنزل. [rotana_image_gallery rig_images_ids="699029,699028,699027,699026"] وكافح "أودين"، كي يصل لأمه صاحبة الـ70 عامًا، وطفله البالغ من العمر عامًا واحدًا، لكنه وجد زوجته تعاني من الغرق في تسونامي، لذلك وقع في هذا الاختيار الصعب بين إنقاذها أو إنقاذ أمه وابنه الصغير. وتمكن "أودين"، من إنقاذ زوجته، لكنه لم يكن لديه المزيد من الوقت لإنقاذ والدته وابنه، حيث عثر على جثتيهما أسفل جبال من الحطام. وبعد هذه الواقعة المؤلمة التي تعرض لها "أودين"، قال باكيًا لوسائل الإعلام: "لم يكن لدي الوقت لإنقاذ أمي وابني.. أنا نادم كثيرًا ولا أمل إلا أن أدعو لهما بأن يرقدا في سلام". [more_vid id="S7jpL3avArTvnXaIkitqEw" title="لقطات صادمة لـ تسونامي يلقي بأفراد فرقة موسيقية على الحضور ويجتاحهم للبحر" autoplay="1"]