أسرار تغيير بريطانيا لموعد الاحتفال باليوم العالمي للكتاب
  • Posted on

أسرار تغيير بريطانيا لموعد الاحتفال باليوم العالمي للكتاب

في الوقت الذي تحتفي فيه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، "يونسكو" بالكتاب، من خلال يوم عالمي، هو 23 أبريل من كل عام، خصصت بريطانيا "الخميس الأول" من شهر مارس للاحتفاء بهذه المناسبة. وذكر تقرير لموقع "ديلي ميل" اليوم، أن الاستعدادات الشعبية البريطانية، للاحتفال بيوم الكتاب، تجري في جميع أنحاء المملكة، فما تفاصيل التغيير الذي أحدثه الإنجليز وأسبابه؟ يعود الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، إلى 23 أبريل من عام 1616، حين توفي "ميجيل دي ثيربانتس" الكاتب المسرحي، والروائي الإسباني، الكبير، وتلاه "وليام شكسبير" الكاتب والشاعر الإنجليزي، الأسطوري، وكذلك المؤلف الإسباني "إنكا" وغيرهم من المؤلفين البارزين في تاريخ الأدب العالمي. [rotana_image_gallery rig_images_ids="545485,545486,545488"] ولأن 23 أبريل، يتزامن مع عدد من الأعياد الدينية في المملكة المتحدة؛ قررت الحكومة البريطانية تغيير اليوم، حتى لا يتعارض مع هذه الأعياد. ويهدف اليوم العالمي للكتاب، إلى الاحتفال بالقراءة، ويعرف بأنه يوم الاحتفال بالمؤلفين، والرسامين، والكُتاب، وهو أكبر احتفال من نوعه، تشرف عليه منظمة الـ"يونسكو"، في أكثر من 100 دولة حول العالم. وفي بريطانيا يتم إرسال ما يقرب من 15 مليون كتاب، كهدايا رمزية مقابل جنيه إسترليني واحد، لكل طفل تحت سن 18 سنة، وهو ما يعرف بـ"الكتاب الوطني"، أما بالنسبة للبالغين فيحصلون على هذه الهدية مقابل 2.50 جنيه إسترليني، كما يحرص البعض على ارتداء أزياء مميزة للاحتفال بهذا اليوم، وهي التي اشتهر بها المؤلفون والأدباء القدامى، وتعد ملابس "هاري بوتر" هي الأشهر بين الأطفال. [more_vid id="DNpaIQPXaitLQMcSZOO1JQ" title="أحمد طابعجي: الوقت مناسب لاحتضان الكتاب والقارئ معا بمعرض دائم يواكب اتجاه الدولة لتنمية ثقافة الأفراد" autoplay="1"]