أسباب تجعل مانشستر يونايتد غير قادر على المنافسة في البطولات
  • Posted on

أسباب تجعل مانشستر يونايتد غير قادر على المنافسة في البطولات

حالة مخيبة لعشاق ومشجعي نادي مانشستر يونايتد بعد النتائج التي حققها مانشستر في الفترة الأخيرة، فقد أفتتح نادي الشياطين الحمر الدوري الإنجليزي بمباراة قوية مع تشيلسي وحقق فوز كبير بنتيجة ( 4 – 0 ) ليعلن عن نفسه كمنافس قوي لبطولة الدوري الإنجليزي ولكن سرعان ما خاب الأمل بعد تعادله في الأسبوع الثاني، إلى أخر النتائج السيئة التي يحققه مانشستر يونايتد، فماذا ينقص الفريق لكي يعود مره أخرى النادي الذي ينقض كالصقر على كافة البطولات، وليس ما يحدث حالياً أن أقصىى طموحه هو أن يكون ضمن الأربعة الكبار الأوائل في ترتيب الدوري الإنجليزي. لاعب سوبر ستار رغم أن النادي يمتلك حالياً الكثير من المواهب ولكنه منذ رحيل كريستيانو رونالدو وروني وتيفيز، أصبح النادي خاوي من مركز اللاعب السوبر ستار، اللاعب الذي قادر على أن يقلب نتيجة المباراة في لحظة، قادر على أن يكون مكينة الأهداف وصناعتها في الفريق وحاصد البطولات كما كان يفعل رونالدو مع مانشستر يونايتد، وأصبح يفعل ذلك مع نادي ريال مدريد قبل أن يغادرهم إلى نادي يوفينتوس الإيطالي. رغم أن النادي في أشد الإحتياج إلى الكثير من الصفقات لسد العجز في الكثير من مراكز الفريق بداية من الدافع إلى الهجوم، إلا أن النادي لا يستطيع أن يأتي بالصفقات المثالية له، فقد تم الإستعانة في الفترة الماضية بالكثير من الصفقات الخاطئة مثل التعاقد مع لاعب وسط الهجوم مختاريان وعدم الإستفادة منه ثم الرحيل إلى الأرسنال، وكذلك التعاقد مع اللاعب الأكثر تهديفاً في الدوري الإنجليزي “إليكس سانشيز” وعدم أعطائه الفرصة لينتقل إلى نادي إنتر ميلان على سبيل الإعارة، وكذلك المهاجم لوكاكو الذي كان له كلمة الحسم في الكثير من المباريات مثل مباراة دوري الأبطال أمام نادي باريس سان جيرمان، إلى أنه تم بيع اللاعب إلى نادي إنتر ميلان. منذ أن فشلت صفقة إنتقال حارس مرمى دي خيا إلى ريال مدريد، وهو أصبح بالمستوى غير المطلوب إطلاقاً، فنجد تذبذب كبير في المستوى، وكأن عقله وقلبه رحلوا إلى مدريد وتبقى هو كجسد فقط، حارس المرمى الأول لمنتخب إسبانيا، أصبح يوماً في قمة تألقة، وأياماً أخرى تدخل في مرماه أهدافاً لا تسجل في حارس مبتدىء. كذلك لاعب وسط الملعب بوجبا، الذي وعده مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان عقب عودته للتدريب مره أخرى في النادي الملكي، بأن يكون معه في الفريق، ولكن فشل المفاوضات بين النادين للتوصل إلى إتفاق حول إنتقال بوجبا إلى الريال، جعلت منه شبحاً في أرضية الملعب، بل ويهدر ضربات الجزاء التي تخسر الفريق النقاط. من يملىء فراغ السير إليكس فرجيسون منذ أن رحل المدرب الإسكتلدني إليكس فرجيسون عن مقعد المدرب في النادي، وأصبح الكرسي ملعوناً، فهو أخر من حقق بطولة الدوري الإنجليزي للنادي، ولا أحد قادر على أن يحقق البطولات ويصبح منافساً عليها، كما كان يفعل طوال الوقت مع الشياطين الحمر، فقد أتى ديفيد مويس وهو من ترشيح السير، إلا أنه فشل فشلاً كبيراً، ليأتي بعده ابن النادي ريان جيجز بشكل مؤقت، ثم يعمل بعد ذلك مساعد مدرب مع المدرب المخضرم فان جال، المدرب الذي استطاع أن يصل بهولندا إلى نهائي كأس العالم، ولكنه إيضاً يفشل مع النادي، ليأتي بعد ذلك المدرب البرتغالي جوزية مورينو الذي يعرف بأنه حاصد البطولات، ولكنه ايضاً لم يقدر على المنافسة ضمن الأربعة الكبار في إنجلترا، ثم يأتي بعد ذلك ابن النادي “سولشير” الذي حقق نتائج طيبة في فترة توليه ثم بدأ الموسم بمجوعة من الصفقات التي ساعدت في بناء خط دفاع للفريق، إلا أنه سرعان ما عادت النتائج السيئة مره أخرى، ليصبح محل شك حول بقائه أو رحيله من النادي.