نقلت شرطة ولاية كاليفورنيا المحلية عشرة أطفال من منزلهم بعد أن عثرت عليهم وهم يعيشون في ظروف صحية مزرية، من ضمنها حمام مغطى بالكامل بالبراز. [rotana_image_gallery rig_images_ids="587741,587742,587743,587744,587745,587746,587747"] وصفت الشرطة الأجواء التي يعيش فيها الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر إلى 12 عاما، بـ"الحظيرة، في ظل ظروف صحية بائسة وغير آمنة"، وتم أخذ الأطفال إلى الحبس الوقائي. وصرحت الشرطة أن الوالدين "جوناثان الين"، 29 عامًا، و"دينا روجرز"، 30 عامًا، تم اعتقالهما بتهمة الإهمال والتعذيب. ونفى الزوجان التهمة المنسوبة إليهما بإساءة واستغلال الأطفال ووصفا نفسهما بأنهما "والدان رائعان". واكتشفت الشرطة وضع المنزل المزري بعد أن أبلغت الأم عن اختفاء ابنها البالغ 12 عامًا، قائلة إنها احتاجت مساعدة الشرطة في العثور على ابنها الذي هرب من المنزل كوسيلة لتمرده على أبويه، مما استدعى الشرطة للمجئ إلى المنزل للتحقيق في واقعة الاختفاء. وبررت الأم الوضع القذر للمنزل بأن الشرطة أتت أثناء بحثها عن ابنها، وتُظهر الصور من داخل المنزل الحمام وهو مغطى بالكامل بالبراز وغرفة نوم ممتلئة بالقمامة ومتناثرة في كل مكان. وبعد أن عثرت الشرطة على الصبي المفقود، وبالتحقيق مع الأبوين اتضح أن الأسرة لديها تاريخ طويل ومستمر من الاعتداءات الجسدية والعاطفية الشديدة على الأطفال، بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني. [more_vid id="yyeP7Zc09bpbXvSaglZYYA" title="مسافر يتعرض للتعذيب على متن طائرة والسبب" autoplay="1"]