لا شك أن البنيان يعتبر جزءاً كبيراً من حضارة البلد وثقافتها وقد يكون مقياساً حقيقياً لنجاحها وتطورها، ما يجعل كثيراً من البلدان تتنافس لبناء أبرز المعالم وأضخمها وأجملها والتفنن في هندستها. ومن بين هذه المباني نجد برج المملكة في جدة، والذي تم تعيين أدريان سميث مُصمم برج خليفة البالغ طوله 828 متراً في دبي لتصميم برج "المملكة" في جدة والذي يتجاوز طوله الألف متر، وسيكون البرج الجديد الأطول في العالم فور الانتهاء منه. وفي الصين نجد جسر هونج كونج الرابط بينها وبين تشوهاي وماكاو، حيث بدأ العمل على طريق جديد يربط بين المدن الثلاث ويضم جسوراً عدة تمتد فوق الماء إلى جانب نفق، على مسافة 50 كيلو متراً وسينتزع لقب أطول جسر فوق الماء من جسر صيني آخر في خليج "جاوجو". وفي مكة المكرمة فندق "أبراج كدي" والتي ستضم مجموعات الأبراج حول المسجد "أبراج كدي" التي ستشمل أكثر من 10 آلاف غرفة فندقية. وفي أوروبا وتحديداً فرنسا يعمل المعماريون في شركة "بوبيولوس" الأمريكية على تقديم استاد لاتحاد الرجبي يسع 82 ألف مشجع، كما يضم الاستاد الجديد أرض الملعب وسقفاً قابلين للسحب، ويمكن للسقف الضخم تحويل الاستاد إلى قاعة مغلقة هائلة.