لا شك أن ملايين الأشخاص حول العالم لديهم الهوس الكبير بتشجيع كرة القدم ومشاهدة المباريات بشغف، ولأن بطولات كرة القدم لا تنتهي فتجد غالبا من يشجعها يظل منشغلا أغلب أيام الأسبوع بمتابعة النتائج والأهداف حتى يتحول الأمر في النهاية إلى حالة من الإدمان لا يستطيع السيطرة عليها. وقد تتسبب كرة القدم في توتر العلاقات الاجتماعية والعلاقة مع شريك الحياة لعدة أسباب، ولذلك فهناك العديد من الآراء التي تحذر من الزواج بمشجعي كرة القدم منها: 1-حالة طوارئ في المنزل يعلن مشجع كرة القدم حالة الطوارئ لانتظار المباراة، ومن سوء الحظ أن يخسر فريقه، فبالطبع لن يكون يوما عاديا. 2-النزاعات قد يلومك على الخطأ في اسم لاعب كرة، فما الفائدة في هذا النقاش الذي يصل في النهاية إلى مشكلة كبيرة أساسها الخطأ في اسم لاعب أو ترتيبه. [vod_video id="BqDGBGMKgUDDgaV1v0FEQ" autoplay="1"] 3-استغلال وقت المباريات إن لم يكن زوجك من مشجعي كرة القدم ستفوزين بالتنزه لخلو الأماكن العامة من الزحام، وهذا ما يشجع زوجك أيضا للمزيد من دعوات العشاء في هذه الأيام، ويمكنك أن تطلبين منه اصطحابك لأي مكان في توقيت المباريات. اقرأ أيضا: ما هو سر دوام العلاقة الزوجية؟ 4-مساحة شخصية كون زوجك لا يحب كرة القدم وليس من المشجعين أو المنحازين لفريق معين، هذا يعني أن لك مطلق الحرية في تشجيع أي فريق تحبيه بلا أدنى مشكلة، فلا يمكن أن يجادلك في أسباب انتمائك لهذا الفريق أو حبك له لأن المسألة بالنسبة له ستكون مثل حبك للتسوق. 5-حرية الأبناء يصر مشجع الكرة في الغالب على أن يكون ابنه لاعب كرة قدم أو يفرض عليه الانتماء لفريق معين، وإن لم يكن من مشجعي الكرة سيترك الحرية للأبناء يختارون الهواية المفضلة لديهم دون فروض أو وصايا. - 6-حياة هادئة اجتماعات الأصدقاء والعائلة ستكون أكثر هدوءً، فلا توجد بها أي منازعات، وإن تواجد بين الآخرين سيكون زوجك بعيدا عن النقاش مما يحسن علاقتكما بالآخرين لقلة المشكلات والنقاشات الحادة. 7-جلسات مشتركة ستزداد جلساتكم نظرا لخلو وقت فراغه من هواية مثل كرة القدم تستغل معظم الوقت، بل سيحدث وقتها أن يشاركك هواياتك ومشاهدة برامجك المفضلة وقت إذاعة المباريات. المصدر : ماهيتاب رضوان - روتانا