أثار مزاد علني لبيع فتاة سمراء بإحدى المدارس الأمريكية، موجة غضب واستياء بين أولياء الأمور، بالرغم من أنه مزاد وهمي يعكس الفترة الاستعمارية في حياة الولايات المتحدة الأمريكية . وذكرت شبكة "سي بي إس" نيويورك، أن المزاد أقامته مدرسة جيفرسون الابتدائية بولاية نيوجيرسي الأمريكية، و قام زملاء الفتاة بتقديم عطاءاتهم في مقابل الحصول عليها، لافتة إلى أن هذا حدث سيترك أثاره السلبية على نفسية الفتاة بقية حياتها. وأشارت إلى أنه لا يمكن تقسيم الأطفال لقسمين، مؤكدة أن التعامل مع محرقة اليهود لم يأتي في إطار تقسيم الأطفال اليهود لفريقين. وأكد مسؤولو المدرسة، أن الأمر لا يزيد عن كونه تجربة فعلية، وأنه تم وفقا لرؤية معلم بديل حينما تغيب المعلم الأساسي، وأضافوا في بيان، أن ما حدث لم يكن مذكورا بالبرنامج الدراسي، ولا يعد من مهام المعلم. وتأتي هذه الواقعة، بعدما قامت إحدى المدارس بنفس المنطقة بتصميم ملصقات إعلانية لمزادات عن بيع العبيد.