تعرض المغني الإنجليزي زين مالك لهجوم كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما حث متابعيه وجمهوره على الإسهام في حملة التبرع من أجل صديقة والدته المقربة المصابة بالسرطان؛ حيث يرغب في جمع 120 ألف جنيه إسترليني. ونشر المغني الشاب "24 عامًا" عبر حسابه على موقع "تويتر" صورة لوالدته وصديقتها "عايشة" المصابة بسرطان الرئة التي ترغب في تلقي العلاج الشامل في إسطنبول، وعلق: "هذه صديقة أمي المقربة، أرجوكم ساعدوها بأي طريقة ممكنة"، وكانت رسالته هذه موجهة لأتباعه الذين يبلغ عددهم نحو 21.8 مليون شخص. غير أن رسالته المؤثرة كانت موضع نقد وهجوم؛ فقد انتقده رواد مواقع التواصل لعدم تمكنه ذاته من التبرع بالمبلغ كاملًا رغم ثروته التي تقدر بما يقارب 30 مليون جنيه إسترليني. وفي مارس الماضي، شعرت "عايشة" بألم ومعاناة في جلسات العلاج الكيميائي، وووصفت اللحظة المثيرة للقلق عندما أخبرها الأطباء أن لديها 14 ورمًا صغيرًا في المخ، قائلة: "دون الدخول في تفاصيل الأشهر الـ 20 الماضية، هل يمكنني القول إنني وصلت الجحيم وعدت منه أكثر من مرة؟ كنت في الواقع أطرق باب السماء مرتين، لحسن الحظ لا أحد أجاب". وأوضحت أن أملها الوحيد هو العلاج الكيميائي في عيادة بإسطنبول التي تعالج مرضى المرحلة الرابعة من السرطان. وفي وقت سابق، رصدت عدسات الباباراتزي زين مالك على كرسي متحرك في مدينة نيويورك، بعد إصابة قدمه اليسرى أثناء توجهه إلى شقة حبيبته عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية جيجي حديد.