فاز مشروع "ممشى السعديات" في أبو ظبي، بجائزة أفضل تصميم معماري لمشروع متعدد الاستخدامات عن إفريقيا والمنطقة العربية من منظمة "جوائز العقارات الدولية"، وبفوزه بهذه الجائزة على مستوى أفريقيا والعالم العربي سيتأهل المشروع تلقائيا للمنافسة ضمن مسابقة "جوائز العقارات الدولية" التي ستقام عام 2017. وتشكل جوائز العقارات فرصة للمشاريع العقارية السكنية والتجارية من مختلف أنحاء العالم لتسليط الضوء عليها حيث يتم تكريم أفضل المشاريع التي تعرضها الشركات العاملة في القطاع العقارية. ويعد " ممشى السعديات " هو أول مشروع سكني في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات التي من المقرر أن تحتضن نخبة من أبرز المعالم الثقافية قريبا وهي متحف زايد الوطني ومتحف "اللوفر أبوظبي" ومتحف "جوجنهايم أبوظبي"، بالإضافة  إلى أنه أحد مشاريع شركة التطوير والاستثمار السياحي المطور الرئيسي لأبرز المشاريع الثقافية والسياحية والسكنية في إمارة أبو ظبي. وكانت الجهة المسئولة عن تصميم مشروع " ممشى السعديات " هي شركة "آر تي كي إل" التي كانت تسعى وتبذل كل جهدها في أن يتكامل التصميم مع جمال الموقع بإطلالته البحرية الخلابة، ومنحت الواجهات الزجاجية الممتدة من الأرضية إلى السقف التصميم لمسة جمالية تقدم لقاطنيها أسلوب حياة عصري وفاخر مع مراعاة أن تكون أغلب الشقق مطلة على البحر، بما يتلاءم مع احتياجات المقيمين والمستثمرين. من جانبها، أوضحت مدير مشروع ممشى السعديات في شركة التطوير والاستثمار السياحي، آمنة العلكيم الزعابي، أن حصول المشروع على هذه الجائزة يعكس الالتزام والتفاني والعمل الجاد الذي تبذله الشركة وشركاؤها بهدف دفع عجلة التطور العقاري لأبوظبي وتعزيز دور الشركة كواحدة من أهم الشركات الرائدة في السوق العقاري، مضيفة أن هذا المشروع هو أول مشروع سكني يجري تطويره في المنطقة الثقافية في السعديات فضلا عن أنه أول مشروع شاطئي متعدد الاستخدامات يمتد مسافة1.4 كيلومتر على طول الشاطئ. وتحدثت عن تفاصيل المشروع بدقة، لافتة إلى أن المشروع ينقسم إلى مرحلتين الأولى تضم أبنية تحتوي على  461 وحدة سكنية منها شقق بغرفة نوم واحدة وحتى أربع غرف نوم وهناك مجموعة من شقق اللوفت والتاونهاوس، إضافة إلى 11 ألف متر مربع من المحلات التجارية والمطاعم المطلة على الشاطئ، بالإضافة إلى وجود ممشى بطول كيلومتر يطل مباشرة على الشاطئ ويضم مسارات مخصصة للمشي وركوب الدراجات. وأكدت أن سكان ممشى السعديات سيحظون بإمكانية الوصول سيرا إلى المتاحف العالمية و"ذا دستركت" والذي يعد أحد أبرز الوجهات التجارية في السعديات، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية من المشروع سوف تشهد تطويرا كبيرا في الأبنية الفندقية مع مركز تجاري مطل على الشاطئ وممشى شاطئي بطول  0.4  كيلومتر يوفر نحو سبعة آلاف متر مربع من المساحات القابلة للتأجير المخصصة للاستخدام كمطاعم ومحلات تجارية.