دائمًا ما يجنح مصممو الموضة والأزياء إلى ما هو أبعد من الخيال البشري؛ وكثيرًا ما تصدمنا ابتكاراتهم الغريبة التي لا نعلق عليها أو نصفها إلا بالجنون؛ فقد عمدت مصممة أزياء بريطانية إلى إضافة أداة جديدة لخط الموضة الخاص بها تسببت في صدمة كبرى في عالم الأزياء، حين صرحت "أليس بوتس" خريجة الكلية الملكية للفنون، بأنها تستخدم بلورات تشكلت من إفرازات الجسد في تصميماتها؛ ليصبح العرق أحدث وأغرب عالم الموضة المليء بالتقليعات الغريبة. أشار تقرير لوكالة رويترز اليوم، إلى أنه قريبًا قد يستطيع الكثير من البشر ارتداء أزياء مزينة ببلورات "عرق"، فلم يصبح التعرق مشكلة بعد الآن، فكل شخص يمكنه استغلال إفرازاته الشخصية لتزيين ملابسه وأحذيته.. ونأمل ألا يكون الأمر سيئًا بالنسبة لشركات "منتجات ضد التعرق". قدمت "بوتس" في عرض الأزياء السنوي للكلية الملكية للفنون، نماذج لتصميماتها الغريبة ومنها (حذاء باليه مزين ببلورات تشكلت من العرق) والذي بدا كأنه قطعة من الفراءالفراء. لا يقتصر الأمر على استخدام "بوتس" على العرق فإنها تستخدم الدماء أيضا ضمن تصاميمها، وهي ترى أن مثل هذه المواد المنفرة التي تبرع بها زملاؤها في الكلية لها فوائد بيئية وصحية تفوق خصائص المواد البلاستيكية أو القطنية التقليدية. وتقول مصممة الأزياء البريطانية بوتس: "بدلًا من استخدام الإكسسوارات البلاستيكية في تزيين الملابس، يمكننا أن نبدأ في الاعتماد على هذه المواد الجديدة ومواد أكثر ارتباطًا بالطبيعة". وأضافت أن هذا المفهوم ربما يجرى تطويره في المستقبل لصنع أداة استشعار حيوية ترصد ارتفاع مستويات السكر لدى مرضى السكري. [more_vid id="BNnX4wTgJm1IyUAvJUbBoQ" title="كات ووك 21-06-2018" autoplay="1"]