كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم، عن قائمة الأفلام العربية القصيرة المشاركة في دورته الرابعة من 5 إلى 14 ديسمبر في مدينة جدة.
ويتضمن البرنامج لهذا العام 15 فيلماً قصيراً يضم مواهب من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وتونس والمغرب ومصر والصومال والسودان والأردن ولبنان.
تتيح مسابقة الأفلام العربية القصيرة للمواهب الإقليمية والمحلية سواءا الناشئة أو المعروفة ، منصة مرموقة تمنحها الفرصة للتألق على الساحة الدولية، مما يسهم في إيصال إبداعاتهم إلى الجماهير العالمية ونخبة الخبراء في صناعة السينما.
وبهذه المناسبة، علّق مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أنطوان خليفة قائلًا: "تُعد رواية القصص أداة فعَّالة لصون وترجمة التجارب الإنسانية الغنية، بما يتجاوز حدود اللغة والثقافة. ومن خلال تنظيم برنامج حيوي ومتنوع للأفلام القصيرة. ترسم الأفلام العربية القصيرة التي يقدمها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي صورة مشرقة للتجارب التي تحدد ملامح العالم العربي.
ويتمحور برنامج هذا العام حول موضوعات الهوية والذاكرة والانتماء. وإلى جانب تعزيز تنوع السينما العربية، تساهم هذه المبادرة في مواكبة الطلب المتزايد حول العالم على رواية القصص المتنوعة والأصلية.
فيلم "آخر واحد" للمخرج كريم الرحباني، يواجه توفيق، رجل في الثمانينيات من عمره، أزمة منتصف العمر عندما تزوره جارته بالخطأ، مما يوقظ شغفه بالحياة من جديد.
فيلم "زهرة" للمخرج هادي شتات، تتبع أحداث الفيلم قصة عاملة في مصنع ملابس في أيامها الأخيرة من الحمل، حيث تدفعها حاجتها إلى المال لتغطية تكاليف عملية الولادة القيصرية لاكتشاف حقائق مؤلمة عن المجتمع المحيط بها.
فيلم "فزر" للمخرج راني نصر، بعد مواجهة مع العمدة، الذي أطلق النار على قطه، يفر عصام إلى الوادي. وفي كوخ بعيد، يتصارع مع غضبه بينما يحثه صديقه رأفت على الصمت، مما يجعله يواجه خياراً بين الولاء والبقاء.
فيلم "نمشي؟" للمخرج عساف الروسان، بعد وفاة والده، يجد عماد نفسه وسط خليط من المشاعر الغامرة، ويفقد إثر ذلك شعوره بالهدف من الحياة وأهميتها.
فيلم "أرض الله" للمخرج عماد بنعمر، تعين على كل من حسن، الموظف الحكومي؛ ومالكة، الشرطية تحت التدريب، توصيل توابيت لعائلتين. تتعقد الأحداث عندما يدرك حسن أنه أخطأ في توزيع الجثث، فيصاب بالذعر ويخفي الخطأ، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تحول دراماتيكي في مهمتهم.
فيلم "ملكة" للمخرجة مرام طيبة، تخوض فتاة سعودية متمردة مغامرة سحرية لاستعادة تاج جدتها المفقود من الوحوش، لتكتشف بعد ذلك المعنى الحقيقي لكونها ملكة.
فيلم "ميرا، ميرا، ميرا" للمخرج خالد زيدان، في حي مهدد بالهدم في جدة، يفقد سعيد قدرته على الكلام ويكتفي بنطق كلمة "ميرا"، مما يقوده لكشف حقيقة غامضة.
فيلم "اطفال البرزخ" للمخرج احمد خطاب، في غزة التي تعاني ويلات الحرب، تنقذ نور كلباً، وتمضي في رحلة تتلاشى فيها الحدود بين الحياة والموت.
فيلم "في ظلمات ثلاث" للمخرج حسام سلولي، يتبع الفيلم قصة الشاب التونسي غسان بينما يواجه تحديات للحصول على تأشيرة. يسبر الفيلم أغوار موضوعات الهجرة والمثابرة أمام الظلم البيروقراطي للحصول على الحق في التنقل بحرية.
فيلم "جلسة خير إفريقية" للمخرج ابراهيم مرسال، تلتقي مونا، الشقراء النرويجية، بأفراد عائلة صديقتها الغانية للمرة الأولى في عشاء، حيث يتحول اللقاء البسيط بسرعة إلى واحد من المواقف المحرجة للغاية.
فيلم "شيخة" للمخرج ايوب ليوسف وزهوة راجي، تعيش فاتن، البالغة من العمر سبعة عشر عاماً، في أزمور بالمغرب مع والدتها نادية التي تعمل مغنية لفن "العيطة". وبعد اجتيازها امتحانات الثانوية العامة، تواجه الفتاة خيارات صعبة ما بين اتباع تقاليد عائلتها الفنية أو البحث عن حياة أكثر أماناً.
فيلم "شمس" للمخرج ناصر القطان، يروي الفيلم كيف يواجه طفل صغير العالم بعد فقدانه لوالده، فيما تقوم والدته ببيع ناقته المحبوبة للحصول على المال، مما يجعله يواجه قراراً صعباً قد يحدد مصيره بشكل كامل.
فيلم "الإشارة" للمخرج أنيس بن دالي، يتوقف شاب عند إشارة مرور ويصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي. عندما يقترب منه مجموعة من الرجال بحثاً عن إجابات، يفضل الصمت، مما يدفعهم لاستدعاء الشرطة لكشف قصته.
فيلم "زهرة SAINT ROSE" للمخرج زين ألكسندر، تسعى ربة منزل غير سعيدة للهروب من واقعها باتباع أساليب تكيّف غير صحية، بينما يتولى زوجها تنظيم حفل خطبة ابنتهما.
فيلم "القرية" للمخرج أنيس بن دالي، في قرية جبلية نائية، يعيش سليمان، طفل بلا أب يعاني من الربو، لديه شعور دائم بالعزلة وعلاقة مليئة بالتوتر مع مروان، الشخص الذي يتولى مسؤولية رعايته دون رغبة منه. وتتعقد الأحداث عندما يكتشف مروان امتلاك سليمان دمية تمثل والده المتوفى