ازم آدم فتحى عبدالوهاب من قرية ديمومه التابعة لمحافظة أسوان، وهى قرية نائية ليست على الخريطة، يأتى فرحان للقاهره للعمل بمؤسسة النقل العام كمسارى أوتوبيس، بشهادة الثانوية، ويحلم بالنجاح والحياة الرغدة فى الدنيا الجديدة، ويقوده زميله فى المؤسسه حسنين ناصر شاهين للسكنى فى حجرة البدروم، فى حارة خربوش، التى كان يشغلها وعجز عن دفع إيجارها، مستغلاً سذاجة فرحان ليخزن كراكيبه فى الحجرة، وتوافق صاحبة المنزل إحسان لبلبه لضمان دفع الإيجار، وترحب إبنتها الشابة فتنة ياسمين عبدالعزيز ، بائعة الكشرى بالساكن الجديد، ويرفض المخبر عبدالقادر سامى العدل وجود الساكن الجديد، ويأمر بطرده كان المخبر عبدالقادر يفرض سيطرته على الحارة، بسبب إفتقاد منازلها للأوراق الرسمية، حيث إنها حارة عشوائية، وعقود الكهرباء والمياه بأوراق مزورة، ويخضع الجميع لجبروته، كما أنه يقيم علاقة آثمة مع إحسان، التى تفتقد إشباع رغباتها الأنثوية، بسبب سجن زوجها أحمد الدكر رمزى غيث منذ ١٠ سنوات، وعندما ترفض إحسان طرد الساكن الجديد، يعتدى عليها المخبر، وتهب فتنة للدفاع عن أمها، ويضطر الشهم فرحان لمساندتها، فيتلقى علقة بكعوب البنادق من عساكر القسم، وتعجب فتنة بشهامته وتحبه، وتقدم له عقد إيجار للحجرة، لتحصنه من طرد أمها له، إستجابة لرغبات المخبر عبدالقادر، ويساعدها فى كتابة العقد، موظف الشهر العقارى، عم اسماعيل حسن حسنى ، الذى يقطن بأحد حجرات المنزل، ودائم تدخين الحشيش، ومتزوح من زينب سلمى غريب ، المحرومة من علاقة جسدية مع زوجها، العاجز بسبب المخدرات، وتضطر للرضوخ للكهربائى محمود حجاج عبدالعظيم الذى إغتصبها فى غياب زوجها، ولم تقاومه وتقوم فتنه بنقل كراكيب حسنين للسطح، واحضار سرير ودولاب لفرحان، وتقسيط ثمنهما عليه، وتمد حجرته بلمبة كهربائية، ليتمكن من ممارسة هوايته فى كتابة الشعر وبأحد الحجرات تسكن عاملة التليفونات المغتربة جوليا فريدة الجريدى تخرج فتنة للتنزه مع فرحان فى الأهرامات، بينما تنفرد أمها إحسان بالمخبر عبدالقادر، لإشباع رغباتها الملحة، ولحظها التعس، يفشل المخبر فى إثبات رجولته، فتنعى إحسان حظها العاثر، وتتهكم على المخبر، الذى يحاول التغطية على موقفه، بالإستجابة لطلب حسنين، الساكن القديم، لاسترداد جهاز التليفزيون، الذى إحتجزته إحسان، نظير الإيجار القديم، وعندما تتصدى له إحسان وإبنتها فتنة، يعتدى عليهن، ولكن فرحان يتصدى له ويقهره، ويسانده محمود الكهربائى، ويتم طرده من الحارة، ولكن المخبر ينتقم من الجميع، عندما يحرض اللصوص بالإعتداء على فرحان وسرقة الإيراد منه فى الاوتوبيس، وضرب محمود الكهربائى، وتكسير دكانه، وإبلاغ البلدية لمصادرة عربة الكشرى من إحسان وابنتها فتنة يتمكن عم اسماعيل من إستعادة عربة الكشرى، وتقرض إحسان الكمسارى فرحان، ليسدد الإيراد، وتتفق احسان مع إسماعيل لأخذ فرحان بعيداً عن المنزل، وتتفق مع المخبر عبدالقادر ، على عقد لقاء جسدى بحجرتها، عربوناً للصلح، وتقدم له زجاجة خمر، يشربها كلها، وعندما يخلع ملابسه، تقوم نساء المنزل جوليا وفتنة وزينب، بخطف ملابسه، وإلقاءها فى الشارع، وفضحه فى الحارة، وإتهامه بأنه تهجم عليهن عارياً وسكراناً، ويأتى البوليس ليقبض على المخبر، عارياً وملفوفاً فى ملاءة سرير يعود اسماعيل ومعه فرحان الذى تناول مخدر الحشيش، وفقد السيطرة على تصرفاته، وتستغل إحسان الموقف، وتفتح حجرته وتمارس الرذيلة معه، وفى اليوم التالى تصحب فتنة فرحان، لزيارة والدها أحمد الدكر، فى السجن، ويجد فرحان نفسه متورطاً فى قراءة الفاتحة مع الدكر، ويعودان للحارة، لتعلن فتنة خطوبتها لفرحان، وتعترض إحسان، لعدم جواز زواج إبنتها من فرحان، الذى سبق له النوم مع أمها، ويضطر فرحان لحزم متاعه، فى القفة التى جاء بها من البلد، وركوب القطار تصحبه اللعنات، عائداً لبلدته ديمومة، إنتظاراً لوضعها على الخريطة فرحان ملازم آدم
G00:00:00أكتوبر 2023