ا يملك من الدنيا سوى زوجته الطيبة زينب وولده محمد، وابنته سعاد، يعمل في أحد قصور الباشوات، حيث يعيش مع ابنه المستهتر محسن والذي يرتكب محسن جريمة قتل، ثم يلجأ إلى والده كي يجد حلاً لهذه الجريمة، وبعد مداولات حول ظروفها، وكيفية الخروج منها لا يجد أمامه سوى مدبولي البواب، الذي يفاوضه حول هذه الجريمة، وأنه لو اعترف بها فإنه سوف يتكفل بإعاشة زوجته وابنائه حتى يخرج من السجن، يوافق مدبولي على الإعتراف، ويحكم على مدبولي بالمؤبد، في إحدى الأمسيات، يتسلل محسن إلى فراش زينب زوجة مدبولي، ويعتدى عليها فتقوم بالإنتحار هربًا من حياتها، وتترك أطفالها، تمر السنوات ويخرج مدبولي من السجن ويعلم لما حدث لأسرته فيقرر الإنتقام، ويبحث عن أسرته، ثم يدبر للانتقام من محسن بك، وفي رحلة بحثه المرهقة، يعلم بأن سعاد قد هجرت القصر وأنها تعمل في أحد بيوت الدعارة، يحاول أن يستردها، وعندما يفلح لا يجدها حوله، بينما ابنه أصبح ربيبًا لمحسن بك وتابعه المخلص في كل مكان، تحين لحظة الإنتقام وإسترداد ابنه من براثن هذا الشرير الذي دمر أسرته جميعها ولم يبق سوى الذكريات المؤلمة، فلابد من قتل محسن، وعندما يجهز عليه تمامًا يراه ابنه محمد فيطلق الرصاصات عليه حيث قتل مخدومه، وهو لا يدرى أن من أطلق عليه الرصاص لم يكن سوى ابيه مدبولي
G00:00:00أكتوبر 2023