م باشا عدلى كاسب بنتا من زوجته زينب عزيزه حلمى بعد فترة من زواجه وقد أسماها فاطمة، وتصارع عليها العم حسن رضا السيد من اجل ابنه مدحت والخال عامر احمد الجزيرى من اجل ابنه عادل، كل يسعى الى ثروة الباشا التى سترثها فاطمة، وقد مال الباشا لإبن أخيه مدحت وفى سبوع فاطمة أقيمت الزينات وعزفت الموسيقى وانطلقت الأعيرة النارية ابتهاجا فأصابت إحداها الام زينب فسقطت صرعى ترك الباشا العزبة وإنتقل الى قصره بالإسكندرية، وكان الأولاد يقضون الاجازه بقصر الباشا كبرت فاطمة ضحى أمير واصبحت طفلة جميلة تلعب مع ابن عمها مدحت وابن خالها عادل،كانوا ثلاثة أصدقاء متلازمين يقضون طفولتهم السعيده، اهتم عادل بممارسة الرياضة، بينما اهتم مدحت بالفن والتمثيل بالمدرسة،وعندما شعر الباشا ان ابنته بدأت تخرج من مرحلة الطفوله أودعها مدرسة داخلية كبر عادل على منصور ودخل مدرسة الحربية، وكبر مدحت فاروق عجرمه والتحق بمدرسة الحقوق ولإنشغاله بالفن كان ينجح عاما ويرسب عاما،وكانت فاطمة مريم فخرالدين وزميلتها رجاء إحسان القلعاوى يتحايلون على الخروج لمقابلة عادل ومدحت ويقضون وقتا بشاطئ العجمى مدحت مع فاطمة وعادل مع رجاء، حتى شعر عادل أن قلب فاطمة مغلق على مدحت فقرر إكمال دراسته وتعلم الطيران الحربى بألمانيا كأول دفعة من الطيارين المصريين بينما صارح مدحت عمه عاصم بأنه سيترك الحقوق ويدرس فن التمثيل فثار عليه عمه وصفعه وفسخ الخطبه، فما كان من مدحت إلا ان خير فاطمة بين البقاء بجوار والدها أو الهروب معه والزواج أخذت فاطمة حقيبة ملابسها استعدادا للحاق بمدحت ولكن والدها رآها واستعطفها بما بذله من اجلها وعدم زواجه بعد موت امها،ثم هددها بالانتقام لشرفه بقتل مدحت لو تزوجها، ثم اجبرها على كتابة خطاب لمدحت تعلن فيه احتقارها له وقولها له إذا كنت ستأخذ التمثيل طريقا فإبحث لك عن راقصة لتتزوجها رحل مدحت وإتخذ الفن طريقا ولمع اسمه وذاعت شهرته عاد عادل من ألمانيا وإستقبله مدحت وأخبره بما كان من فاطمه،حاول عادل اعادة المياه الى مجاريها فلما فشل، تقدم لخطبتها هو ووافقت فاطمة وأرسلت خطابا الى رجاء، التى كانت تحب عادل، واخبرتها بكل شئ، فقامت رجاء بإخبار مدحت حتى يمنع زواج فاطمه من عادل، ولكنه وصل أثناء كتب الكتاب، فشهد على العقد ورفض مصافحة عمه، ورفض ان يسامحه،وبعد الزواج شاهد عادل بالمصادفة خطاب فاطمه لرجاء،وعلم ان فاطمة تزوجته خوفا على مدحت من القتل،وقبل ان يتصرف معها تم استدعاءه لمهمة قتالية كانت نتيجتها سقوط طائرته ونقله الى المستشفى، وأوصى مدحت على زوجته الحامل فاطمه وابنها المنتظر، وعمل مدحت بالوصيه وقام برعاية فاطمة وابنها وحيد حتى كبر جلال عيسى وإلتحق بكلية الطيران وتخرج بعد قيام ثورة ١٩٥٢
G00:00:00أكتوبر 2023