عسل بالعتبة، رفعت ابوالخير عطية عويس تمكن من إقامة مصنع صغير لانتاج المعسل، وإستغل حاجة الكويت لكميات كبيرة من المعسل، فسافر للكويت وتاجر فى المعسل، حتى كون ثروة ضخمة، كان يرسلها لزوجته زينات المحلاوي فيفي عبده لتنعم فى الرفاهية المبالغ فيها، وأقامت مستشفي استثماري كبير، ليديرها إبنها شريف خالد محمود بعد تخرجه من كلية الطب، التى كان ينجح فيها بالعافية، بمساعدة أساتذة الكلية، الذين إستقطبتهم زينات للعمل بالمستشفي، ولحاجة زينات لاشباع رغباتها الجسدية، نظراً لغياب زوجها الدائم، رافقت صديق إبنها الشاب ماهر عبدالمؤمن فاروق الفيشاوي ، الذى يعمل فى مطعم مشهور، وإشترت له شقة كبيرة ليقيم فيها، لتقابله بها لتنال المتعة الحرام، وكان ماهر يسعي لأن تقتني زينات مطعم كبير، يشاركها فيه بمجهوده، ولكنها كانت مترددة، وكانت زينات تقتني المجوهرات باهظة الثمن، وعندما رأت مجموعة قيمة فى كتالوج، طلبت من الجواهرجي أمين حمدي يوسف أن يصنع لها مثلها وفى بيت آيل للسقوط تعيش فايزة إلهام شاهين مع الست تغريد السلاموني زوزو نبيل المغنية السابقة، والتى أهملت فى نفسها، وأضاعت كل ثروتها، وقد كانت والدة فايزة، خادمة لتغريد أيام العز، وكانت تغريد تربي فايزة بعد موت أمها، فلما جار الزمان على تغريد، قامت فايزه برعايتها، لأن الجواهرجي أمين، كان من أشد المعجبين بغناء تغريد قديماً، لذلك ساعدها بإلحاق فايزة بالعمل لديه فى المحل ويقيم بنفس المنزل الآيل للسقوط، عم ابراهيم احمد سامى الممرض بالقصر العيني، والذى يحلم بأن يصبح إبنه الطالب بكلية الطب كامل ممدوح عبدالعليم إستاذاً فى القصر العيني، فقد كان كامل الأول بإمتياز خلال سنوات الدراسة، حتى وصل للسنة النهائية، كما كان خطيباً لجارته فايزة، التى كانت تتطلع للخروج من دائرة الفقر، بأن يحصل كامل على عقد عمل بالكويت، ليكون مستقبله، بمساعدة رفعت أبوالخير والد زميله شريف، ولكن كامل كان يريد تحقيق حلم والده بالتعيين معيداً بالكلية أرسل امين الجواهرجي فايزة بالعقد الثمين ابو مليون جنيه، لتسليمه لزينات هانم فى منزلها، وصحبت معها كامل لحمايتها، ورحبت زينات هانم بكامل عندما علمت أنه زميل إبنها شريف، وأنه الأول دائماً، ورغبت فى أن يستذكر إبنها دروسه مع كامل، حتى ينجح هذا العام ويتخرج، وأغدقت من مالها على كامل سقط منزل فايزة وكامل، وأصبحوا فى خيم الإيواء، وحولت فايزة وجهتها من كامل إلى إبن الاثرياء شريف، الذى كان يلتقى بها فى شقة صديقه ماهر وعلى نفس السرير الذى تنام عليه أمه زينات مع ماهر نجح شريف بإمتياز، وتم تعيينه معيداً بالكلية، بعد تدخل أمه بنفوذها ومالها، ولم يتحمل عم ابراهيم الصدمة، فمات كمداً، واكتشفت فايزة أن شريف خدعها، وأن زينات تتلاعب بها، وذلك عن طريق ماهر، الذى نبهها للمؤامرة التى حيكت ضدها، ورسم لها الخطة التى تستعيد بها، ثمن ماقدمته لشريف، فقد إستغلت آلام كامل لموت أبيه، وعدم تعيينه معيداً بالكلية، ووجوده فى خيم الإيواء، وذلك بإزاحة شريف من طريقه، عن طريق قتل زينات، وسرقة العقد أبو مليون جنيه، وإلصاق التهمة بشريف وبدأت فايزة بأن طلبت من صانع المجوهرات، أن يصنع لها مجموعة من المجوهرات شبيهة لتلك التى تمتلكها زينات، ولكن مصنعة من الزجاج، حتى تضعها مكان مجوهرات زينات، حتى يظن البوليس، أن القتل لم يكن بدافع السرقة، ثم إنتظرت حتى تقابلت زينات مع ماهر، وابلغت شريف بوجود أمه فى أحضان صديقه، فقام شريف بمداهمة الشقة وضبط أمه فى أحضان صديقه، وثار ثورة عارمة، وأعادته فايزة لمنزله، وقامت بتهدئته حتى حضرت أمه، ثم فتحت الباب لكامل ليقتل زينات ويستبدل المجوهرات، ثم أبلغت شريف أن أمه ستعرضه على طبيب نفسي، فأسرع للشجار مع أمه، بينما إستدعت فايزه السفرجي فتوح أبوالفتوح عماره ليشاهد شريف بجوار أمه المقتولة، ليظن أن شريف هو القاتل، ويتم القبض على شريف، ويطالبه والده بعدم فضح أمه، ثم كانت الخطوة التالية، فضح علاقة زينات مع ماهر، ليتم استجوابه ومساءلته بقانون من أين لك هذا، واخذت فايزة المجوهرات وخبئتها بشقة تغريد، الذى أحضرها لها امين الجواهرجي، تمهيداً لتهريبها للخارج كما اتفقت مع ماهر قامت الكلية بتعيين كامل مكان شريف، الذى حكم عليه بالسجن ١٠ سنوات، وعندما أقيم حفل لتكريم تغريد، عثرت على المجوهرات وإرتدتها، وحاول كامل وفايزة، إجبارها على خلعها، بدعوي أنها مزيفة، ولكن شاهدهم أمين الجواهرجي، وهتف أنها مجوهرات حقيقية، خاصة بزينات، ليتم كشف الحقيقة، والقبض على الجناة الحقيقيين ليلة القتل
G00:00:00أكتوبر 2023