أغار خالد عماد حمدي قائد عصابة السود لإرتداءهم ملابس سوداء على خيام نوري زكي إبراهيم وسرقوا مواشيهم، ولكن فريد أرماندو لازارا أحد أفراد العصابة قتل نوري وزوجته وابنته الصغيرة، وسقط مسدسه، فإلتقطه رياض محمود السباع زوج سلمى ابنة نوري المختبئين، ونجت أيضًا جازية ابنة نوري حسيبة رشدي وخادمها سعيد محمد توفيق الذين كانا بالسوق ذهب خالد للسوق فوجد سويلم صلاح نظمي من بني صقر يتحرش بجازية ومزق لها ملابسها، فمنعه عنها وسترها بعباءته وذهب الى سبيله تحرش سويلم مرة اخرى بجازية فى الصحراء بعد أن قيد خادمها سعيد وحاول إغتصابها، ولكن خالد أنقذها للمرة الثانية وتصارع مع سويلم وقتله، ولكن أتباع سويلم استطاعوا أن يصيبوا خالد برصاصة في كتفه، ولكنه استطاع الهرب، ولجأ إلى وكر العصابة، وظن فريد أن خالد وقع على صيد ثمين، فلما طالبه بنصيبه لم يجد شيئًا فثار وتمرد، فطرده خالد عادت جازية وعلمت ما حدث لأبويها، ووعدها رياض زوج شقيقتها سلمى برعايتها طارد بني صقر خالد فى كل مكان حتى مات فرسه ووجدته فى الطريق إحدى القوافل فضمه قائدها سراج منير للقافلة ضيفًا، وكانت جازية وسعيد ورياض وزوجته سلمى قد انضموا للقافلة، وكانت جازية تعمل بسقاية أفراد القافلة، وتعرفت على خالد منقذها وتقربت إليه أوشكت سلمى على الوضع وكانت مريضة، وتمنى رياض موتها حتى يتزوج من جازية التى طلب منها خالد أن ترحل معه فرفضت، وجاء رياض وضربها بالسوط أمام دهب چوان ميليتى البكماء بنت شيخ القافلة وخافت جازية من الزواج برياض فهربت، ووجدها خالد بالطريق، وتم القبض عليهما، واتهمهم رياض بالهرب معًا، ولكن دهب شهدت لصالحهما أمام أبيها بالإشارة، الذى قرر إذا ماتت سلمى، تزوج رياض من جازية أو يقتلها، أما إذا لم تمت، تزوجت جازية ممن تحب، ونجت سلمى وتزوج خالد من جازية، وشاهد خالد مسدس فريد فعلم أن جازية إبنة نوري، بينما تتبع بني صقر أثار خالد وعلموا أنه بالقافلة وطالبوا شيخها بتسليمه إليهم فرفض، فمنعوا عنهم الماء وقاتلوهم واستطاع خالد إصابة فريد الذى إنضم لبنى صقر وأسره قابل شيخ القافلة شيخ بني صقر إبراهيم عمارة فأخبره أن خالد قتل ابنه سويلم وأنه قائد عصابة قطاع الطرق السود، ولكنه رفض تسليم من استجار به أخبر رياض جازية بأن خالد قاتل أبويها، فواجهته بالمسدس فأخبرها أنه يخص فريد الذى ذهبت إليه فاعترف لها بأنه قاتل أهلها، ولما همت بقتله أسلم الروح قام خالد بتسليم نفسه حتى يفكوا الحصار عن القافلة وأخبرهم بدناءة سويلم وأنه قاتله وجهًا لوجه ولم يغدر به، فقرر الشيخ أن يطلق عليه النار من على بعد رمية حجر، فإذا مات كانت إرادة الله وإذا عاش فقد عفا عنه، وأصيب خالد بكتفه ولحقت به جازية واعتنت به
G00:00:00أكتوبر 2023