ر بقيادة حمدان فريد شوقى على احد القوافل واختطفوا الطفله الصغيره نواره إبنة زعيم القافله فخر الدين زكى إبراهيم وقام حمدان بتربيتها حتى كبرت وأسماها زهره ساميه جمال وعلمها الرقص كان لحمدان عشيقة اسمها ناديه حسيبه رشدى كانت تقوم بإغراء التجار الأغنياء وإستدراجهم للصحراء حيث ينقض عليهم حمدان وعصابته ويقتلهم ويستولى على أموالهم وكان آخر ضحاياهم الشيخ فاضل محمد الحلو تاجر الخيول الذى قتلوه أرسل زعيم أحد القبائل سراج منير بإبنه رشيد يحيى شاهين للبحث عن الشيخ فاضل لشراء عشرة خيول منه وسأل فى السوق عن الشيخ فاضل فسأله حمدان عن سبب سؤاله فعلم أنه يريد شراء عشرة خيول فقرر حمدان إصطياده عن طريق ناديه ولكن جواد زهره جمح بها فأنقذها رشيد وأعجب بها وأخذ منها ميعاد عند النبع ولما قصت ذلك على محظية أبيها ناديه أبلغت حمدان الذى أرسل رجاله للنبع وقبضوا على رشيد وقيدوه وجلدوه ولكن أتباعه حسن مختار حسين وفارس محمد كامل تمكنوا من إنقاذه وظن رشيد ان زهره هى التى أوقعت به بينما ابلغ حمدان زهره بأنه قتل رشيدفحزنت عليه وغضبت من محظية ابيها حمدان أخذ رشيد فى البحث عن حمدان للإنتقام منه ولكنه عثر على زهره فإختطفها للانتقام منها ولكن والده اخبره ان ما يفعله ليس من شيم العرب الأحرار فأطلق سراحها تمكن حمدان من القبض على التاجر عمرو فاخر فاخر وقيده حتى يعرف أين يخيأ نقوده ومن أى قبيلة هو حتى يطلب منهم الفديه ولكن عمرو إلتزم الصمت متحملا العذاب بينما وقعت ناديه فى حب عمرو وقامت بإطلاق سراحه فأطلق عليه حمدان النار فأصابه فقامت ناديه بالهروب ومعها عمرو المصاب على نقاله يجرها حصان تبحث عن مكان تعالجه فيه او تصل به الى أهله حتى اغمى عليها وعثر عليها رشيدفأبلغته بحقيقة المؤامرة وأن زهره بريئة ودلته على مكان حمدان بينما شاهد فخر الدين مع ناديه بندقيه عليها شعار قبيلته كان قد فقدها يوم إغارة الغجر على قافلته فسألها عنها فأخبرته أن حمدان هو الذى أغار عليهم وأخذ طفلة صغيره رباها وأسماها زهره سارع الجميع لإنقاذنواره من أيدى حمدان وإلتقى الجمعان ودارت معركة بينهم قتل على إثرها حمدان وتم إنقاذنواره وعادت الى قبيلتها وتقدم رشيد للزواج بها
