الد عبدالرحمن نور الشريف من إدارة مكافحة المخدرات، أعد كميناً للإيقاع بعصابة عصام قلب الأسد ابراهيم الشرقاوى ، وضبط كمية المخدرات المهربة، ونجح فى القبض على العصابة، ومعها المخدرات، ولكن تمكن قلب الأسد من الهرب، وتتبعه العقيد حتى أصابه بالرصاص، ولكن قلب الأسد تمكن من الهرب مصاباً، ولكنه لقى مصرعه فى منزله، ولم يكن العقيد خالد يعلم، أن عصام قلب الأسد هو إبن رجل الأعمال الشهير عصمت الدهشان كمال الشناوى ، والذى يحظي بمكانة رفيعة فى المجتمع يقرر زعيم العصابات المتاجرة فى المخدرات، عصمت بك الدهشان، دعوة رؤوس العصابات المتاجرة فى المخدرات، لإجتماع للتوحد وإزالة جميع الخلافات بينهم، حتى يتمكنوا من مجابهة رجال مباحث مكافحة المخدرات، بينما قرر هو الإنتقام لمقتل إبنه الوحيد، على يد العقيد خالد، الذى نال ترقية بعد العملية الأخيرة، وأصبح سيادة العميد خالد، ووقع الإختيار على زوجته برلنتي نبيلة عبيد ، لتكون هى الضحية، حيث قام مساعده زينهم أحمد حجازى بجمع المعلومات عنها، وتم تكليف عضوة العصابة مدام ميرفت رجاءالجداوى بالتعرف عليها عند الكوافير، وفرض صداقتها عليها، وإمدادها بعلاج للصداع والبرد، عبارة عن صباع بلاستيك للشم، وهو فى حقيقته يحتوى على الهيروين، وتشعر برلنتي بالسعادة، وروقان المزاج، حتى كررت الشم، وأصبحت مدمنة، ولا تستطيع الإستغناء عن مدام ميرفت، التى صارحتها بالحقيقة، وانها أصبحت مدمنة هيروين، وترفض برلنتي الاستمرار فى الشم، وتذهب لطبيب عبدالمنعم النمر الذى يخبرها أن العلاج من الادمان صعب فى مصر، لأنه يعتمد على تقديم المهدئات، فحين يحتاج العلاج الى جرعات معينة من الهيروين، يتم تخفيضه على فترات، ولكن بعض المراكز الحكومية بدأت تقدم العلاج، وتأخذ برلنتي دورها الذى يحين بعد شهر، ولم تستطع التحمل، فإرتمت فى أحضان مدام ميرفت، التى سلمتها لعضو العصابة مراد مجدى وهبه ، الذى إستغل ضعفها الجسدي ومعاناتها، وراودها عن نفسها، فإستسلمت له مضطرة، وعندما عادت لمنزلها، حاولت الإنتحار بغاز البوتاجاز، ولكن زوجها العميد أنقذها، وأخبره الطبيب يوسف العسال ، بأن محاولتها الإنتحار بسبب إصابتها بحالة من الإكتئاب، بسبب تركها وحدها فترات طويلة بسبب عمله الشرطي، وكذلك يأسها من الإنجاب، وشعرت برلنتي بالذنب، فنفرت من زوجها وزادت عصبيتها، ولم تتقبل ملامسته لجسدها وفى المرحلة التالية قررت العصابة تجنيد برلنتي للتجسس على زوجها، لمعرفة تحركاته، وخططه للايقاع بالعصابة، حتى فشلت له ٥ عمليات، بسبب المعرفة المسبقة للعصابة بتحركات البوليس إكتشف عصمت بك أهمية الهيروين والكوكايين، الأقل خطورة فى حمله، والأكثر مكسباً من الحشيش والأفيون، وإتفق مع رؤساء العصابات، على تغيير النشاط إلى السموم البيضاء، وأخذ أموالهم جميعاً، وسافر للخارج للتعاقد على صفقة كبيرة، حيث نجح فى التعاقد، وكان مكان التسليم فى الأقصر، حيث تأتى البضاعة من السودان، وتم إستخدام برلنتي لحمل البضاعة للقاهرة، وصحبها مراد فى قطار النوم، ولكن المباحث كانت على يقظه، وتراقب تليفونات وتحركات عصمت بك، وتتبعت الشحنة فى الصعيد، حيث إكتشف العميد خالد، أن زوجته قد تم أسرها بإدمانها للهيروين، وأصبحت جاسوسة عليه رغماً عنها، فطلب منها النزول من القطار فى المحطة التالية، واكتشف مراد تواجد البوليس بالقطار، وانه أصبح مكشوفاً للبوليس، فقفز من القطار وراء برلنتي، وصحبها الى عصمت بك، الذى وصل للأقصر بالطائرة، والذى حاول إذلالها، وسمعته يتفق على سفر البضاعة بالطائرة مع زينهم، وطلب من مراد التخلص من برلنتي، التى انتظرته خلف الباب، وضربته بقضيب من الحديد على رأسه، حتى هشمته تماماً، وعندما قبض البوليس على عصمت بك، لم يجد معه شيئاً، فتركه لحاله، ولكن وصلت برلنتي لقسم البوليس وأخبرت زوجها بوجود البضاعة مع زينهم على الطائرة، حيث إنتظره اللواء شوقى صلاح ذو الفقار وقبض عليه ومعه البضاعة، وعندما عاد عصمت بك لبيته مطنئناً لنجاح العملية، وجد فى إنتظاره رؤساء العصابات، الذين أطلقوا عليه النيران من مسدساتهم، وتخلصوا منه بعد أن فقدوا أموالهم، بينما إستصدر العميد خالد، قراراً بعلاج زوجته من الإدمان بالخارج الوحل
G00:00:00أكتوبر 2023